الوطن

الأسعد: السلطة ضمنت البقاء في الحكم

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن الحرب الروسية الأوكرانية الأوروبية، أخرجت لبنان من دائرة الإهتمام الدولي والأوروبي تحديداً، لأن همهم الأول وشغلهم الشاغل هي مصالح أوروبا التي لم تعد لاعباً قوياً، بل تحوّلت إلى ساحة صراع وحروب، الأمر الذي يُفقدها القدرة على فرض شروطها على الدولة ألتي لها فيها مصالح تقليدية وتاريخية ومنها لبنان».

واعتبر في تصريح، أن «ما يحصل من أحداث وتطورات وحروب مؤشّر جدي لاتخاذ قرار محلي ودولي بإمكان تأجيل الانتخابات النيابية، أو حتى تطييرها كضمان لبقاء هذه السلطة والتجديد لها يصبح ضرورة لتنفيذ «الأجندةالمطلوبة». ورأى «أن البحث جار على قدم وساق عن أسباب لتأجيل الانتخابات والتذرّع بها، سواء كانت ميثاقية أو مالية أو حتى أمنية، تعيد الاصطفاف الطائفي والمذهبي وتزرع الخوف الجدّي لدى اللبنانيين من بعضهم البعض ومن التداعيات الخطيرة عليهم وعلى البلد برمّته، وآخر الاكتشافات هو موضوع الميغاسنتر، ونبشه من تحت سابع أرض، مع أنه في المبدأ محقّ، ولكن ليس قبل أيام من انتهاء مهلة الترشح، لأن دون تحقيقة عقبات كثيرة ومعقّدة، وهذا ما يطرح أكثر من سؤال وعلامات استفهام، والغاية منه في هذا التوقيت».

 ولفت إلى «أن معاودة ارتفاع سعر صرف الدولار وجنون الأسعار وفقدان الكثير من المواد الغذائية أو احتكارها والأزمات المتلاحقة الناتجة عنها تُشكّل إحدى المؤشّرات الواضحة على تأجيل أو تطيير الانتخابات، مع أن السلطة أبلغت حاكم المصرف المركزي بضرورة الحفاظ على سعر صرف الدولار بعشرين ألفاً، إلى ما بعد الانتخابات إذا ما حصلت بالتوازي مع الموازنة، كل هذا ضمن للسلطة بقائها في الحكم، والمواطن وحده يدفع الأثمان الباهظة بسبب خياراته السياسية والانتخابية الخاطئة وإصراره على بقاء هذه السلطة ألتي أفقرته وجوّعته وأذلّته».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى