أولى

إصابة 4 مستوطنين صهاينة بعملية طعن جنوب الضفة الغربية المحتلّة

 أُصيب أربعة مستوطنين صهاينة، أحدهم بجراح خطرة، في عملية طعن نفذها الشاب الفلسطيني نضال جعافرة، ثلاثون عاماً، قرب مستوطنة غوش عتصيون جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وقال إعلام العدو إنّ جعافرة اقتحم حافلة تقل صهاينة ونفذ عملية طعن داخلها باستخدام “مفك” قبل أن يطلق مستوطن النار عليه ما أدى إلى استشهاده.

وفي سياق متصل، شيّعت الجماهير الفلسطينية، أمس، جثماني الشهيدين يزيد السعدي وسند أبو عطية، اللذين ارتقيا خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني لمخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وشارك وفد من قادة ومحرري حركة “الجهاد الإسلامي” في مراسم تشييع الشهيدين.

وقال القيادي في الحركة أسامة الحروب إنّ “الاحتلال يحاول الانتقام من مخيم جنين رداً على العملية البطولية المزلزلة التي نفذها الشهيد ضياء حمارشة في قلب الكيان الصهيوني الغاصب”، وأكد أن “الاحتلال يهدف من خلال اقتحامه لمخيم جنين، استعادة قوة ردعه التي افتقدها مؤخراً بفعل العمليات الاستشهادية، وليبعث برسالة إلى جبهته الداخلية أنه لا يزال قادراً على التحكم بزمام الأمور، ولكي يعتقل مقاومين لهم علاقة بالعمليات البطولية”.

واعتبر الحروب أنّ “جنين بمقاومتها وأهلها جاهزة للدفاع والتصدي لهذا العدو الغاصب”، واصفاً جنين بأنها “عودتنا انها عاصمة للمقاومة والثأر من الاحتلال، وستبقى عصية على الانكسار”.

يُذكر أنّ قوات العدو اقتحمت فجر أمس مخيم جنين، في محاولة لاعتقال عدد من المجاهدين ولكنها فشلت في اعتقالهم، ودارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن استشهاد الشابين يزيد نضال السعدي (27 عاماً) وسند محمد أبو عطية (17 عاماً) فيما أصيب 14 آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى