أخيرة

وزارة التربية السوريّة تحتفي بعيد الجلاء ويوم القدس

أقامت وزارة التربية السوريّة بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة أوبريت وطن وأمة احتفاء بعيد الجلاء ويوم القدس، وذلك في حديقة السبكي في دمشق، وأحيت الأوبريت أوركسترا وكورال الوزارة بقيادة المايسترو كمال سكيكر.

تخللت الفعالية فقرات غنائية وطنية وقومية لكبار الملحنين والمؤلفين العرب أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب والشاعرين علي محمود طه ونزار قباني.

وأوضح الدكتور دارم طباع وزير التربية أن للوزارة برنامجاً مشتركاً مع منظمة الشبيبة وباقي المنظمات الشعبية والنقابات المهنية من الطلائع والمعلمين لتطوير الأنشطة الطالبية بهدف تعزيز شخصية الناشئة وتأتي الأغاني التي قدمتها بمناسبتي عيد الجلاء ويوم القدس العالمي لتعيد للأذهان أمجاد الوطن بعد الحرب التي خاضها وهو يمرّ بمرحلة مخاض وشبابه مصمّمون على إعادة بنائه بعقلية متجددة.

من جهته أكد فيصل ظاهر رئيس أتحاد الشبيبة سومر أن الفعالية تعكس العلاقة التشاركيّة بين التربية والشبيبة لكون العامل الفني عامل استقطاب بمشاركة أوركسترا وزارة التربية وحشود من الشباب السوري الطموح إيماناً منهم بحضور قضايانا الأساسية والكبرى وفلسطين في طليعتها.

وتحدثت لانا زخور مديرة الأنشطة الفنية والرياضية بوزارة التربية عن أهمية الموسيقى ودور الحفلات الموسيقية كبعد ثقافي حضاري ووطني وتاريخي من خلال إحياء ذكرى مناسباتنا الوطنية لتبقى حية وخالدة في أذهان الأجيال، معتبرة أن اختيار حديقة السبكي بقلب دمشق جاء بهدف نشر الفرح والموسيقى بين عدد أكبر من الناس وجذبهم للاطلاع على هذه الفعاليات والمشاركة بها.

بدوره ذكر كمال سكيكر رئيس دائرة المسرح المدرسي أن مشاركة أوركسترا وكورال وزارة التربية في المناسبة جزء من مشروعها الفني في دمج التاريخ بالموسيقا ليصبح للأخيرة دور في العملية التربوية.

المغنيان اليافعان زياد أمونة وروان مقلد ذوا الـ 16 عاماً عبرا عن سعادتهما بالمشاركة بالأوبريت الغنائي (وطن وأمة) بعد تأديتهما أعمالاً وصفوها بأغاني الزمن الجميل من خمسينيات وستينيات القرن الماضي تروي بطولات الأمة لنشر روح المقاومة في صفوف الشباب وإيصال رسالة أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الأولى وهدفها الأعلى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى