الوطن

بهذا الإيمان نحن ما نحن، وبها الإيمان نحن ما سنكون، وبما نحن وبما سنكون، سيظلّ هتافنا من بيروت يدوّي لتحي فلسطين. مسيرة في الحميدية واحتفال في الميدان في دمشق بمشاركة «القومي» بعنوان «القدس هي المحور»

تحت عنوان «القدس هي المحور» وبمشاركة شعبية واسعة نظمت في دمشق مسيرة من مدخل سوق الحميدية باتجاه الجامع الأموي بمناسبة يوم القدس العالمي دعماً لأبناء شعبنا الفلسطينيين وصمودهم في وجه الاعتداءات الصهيونية.

رفع المشاركون خلال المسيرة التي نظمتها اللجنة الدائمة لإحياء يوم القدس العالمي الأعلام السورية والفلسطينية وأعلام الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي والقوى والفصائل وردّدوا شعارات تؤكد على استمرار مقاومة الاحتلال وحتمية الانتصار على العدو الصهيوني وتحرير كلّ ارضنا المحتلة.

تلا ذلك مهرجان مركزي بحضور شخصيات رسمية سورية وقيادات أحزاب وفصائل وقوى فلسطينية ورجال دين وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ووفد كبير من مديرية الميدان في الحزب السوري القومي الاجتماعي يتقدّمه مدير المديرية رفعت الطبّاع وأعضاء هيئة المديرية.

وأكد المشاركون في بيان مشترك تلاه مدير عام مؤسسة القدس الدولية ـ سورية الدكتور خلف المفتاح أن لا خيار لمواجهة كيان الاحتلال المتغطرس إلا المقاومة بكلّ أشكالها.

وبيّن المشاركون أنّ إعلان يوم القدس العالمي يجعل قضية القدس حاضرة في ضمائر ووعي الملايين في أنحاء العالم ويحول دون طمسها وإخراجها من التداول الذي تسعى إليه سلطات الاحتلال الصهيوني من خلال محو هوية المدينة.

وشدّد المشاركون على أن القدس المحتلة هي العاصمة التاريخية والأبدية لفلسطين والتي لن يطويها النسيان وستبقى في الضمائر حتى تستعاد لتكون عاصمة للمحبة والسلام والحرية.

وندّد المشاركون بالممارسات الإجرامية لقوات الاحتلال وعمليات التهويد الممنهجة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس معبّرين عن تقديرهم لمواقف سورية وقيادتها الداعمة لفلسطين.

وأشار أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان في كلمة إلى أهمية إحياء مناسبة يوم القدس العالمي لجعلها قضية حاضرة في وجدان وضمير أبناء الأمة، مؤكداً أنّ القضية الفلسطينية ستبقى دائماً بوصلة الشعب السوري.

بدوره أكد الوزير المفوض في السفارة اليمنية بدمشق رضوان الحيمي موقف اليمن الثابت بالتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتحرير أرضه من رجس الصهاينة، مشدّداً على ضرورة تضافر الجهود ورفع مستوى التعاون والتنسيق لتحقيق ذلك.

من جهته بيّن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق الدكتور مهدي سبحاني أنّ السبيل الوحيد لحلّ القضية الفلسطينية هو بإنهاء الاحتلال عبر النضال والمقاومة وليس التطبيع والاستسلام، مجدّداً دعم إيران المطلق لمحور المقاومة والنضال المحق للشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال.

الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أكد أنّ القدس ستبقى هي المحور وبوصلة النضال الوطني والقومي والتحرري وهي اليوم أقرب من أيّ وقت مضى مشيراً إلى الترابط والتكامل في عمل ودور محور المقاومة الذي أعطى الأمل مجدداً للشعب الفلسطيني ومناضلي فصائل المقاومة الفلسطينية للاستمرار بنهج المقاومة لمواجهة الكيان الصهيوني.

كما شارك مدير مديرية الميدان في الحزب السوري القومي الاجتماعي رفعت الطباع وهيئة المديرية في الاحتفال الذي أقامه فرع دمشق في حزب البعث العربي الاشتراكي في المركزي الثقافي العربي بحي الميدان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى