أخيرة

إلى الشهيدة شيرين

يكتبها الياس عشّي

بكلّ ما حملتْه الشهيدةُ من سنوات النضال،

وبكثير من الدفء، والشوق، والحنين،

وقبل أن تغيب فلسطين عن عينيها

انحنت شيرين،

سقطت شيرين

حمت بوجهها تراب جنّين..

ثمّ صارت من الشهداء.

شيرين أبو عاقلة

في استشهادها الملائكي،

في وداعها الحميم لتراب فلسطين

في اغتسالها بغبار الأرض المقدسة

ستبقى في ذاكرة الحقول

وذاكرة العصافير،

وبين فاصلة من هنا

وأخرى من هناك

تنموان على أصابع المبدعين.

البقاء للأمة أيتها المناضلة شيرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى