أخيرة

شوارع اللاذقية تتهيأ لاستقبال السنونو

} يكتبها الياس عشّي

أفكّر دوماً بالأيام الجيدة والسعيدة التي مرّت في حياة السوريين، ودائماً كنت أتساءل: هل يمكن أن تعود تلك الأيام وقد مات من مات، وقُتل من قُتل، وتقطعت السبل بالكثيرين، وتخلّفت السنونو عن رحلة الربيع المعتادة…

تُرى هل نسيت السنونو أسماء شوارع اللاذقية، وأسماءَ أصدقائها الصغار الذين طالما نقرت نوافذهم وثرثرت معهم؟

أسئلة راودتني وأنا أراقب درب الجلجلة التي فرضها آكلو لحوم البشر على الإنسان السوري، ودائماً كنت موقناً بأن سورية هي وطن، وهي دولة، وهي ديوان شعر، وهي ستبقى، ولن يستطيع أحد إلغاءها، اللهمّ إلّا إذا انتهى العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى