الوطن

الطوابير عادت إلى المحطات

عاد مشهد الازدحام والطوابير إلى المحطات مجدداً  بعدما نفد مخزون أغلبها، من غير أن تقوم بملء خزاناتها، ما دفعها إلى إغلاق أبوابها وتوقفها عن العمل.

وشهدت محطات المحروقات في الضنية منذ صباح أمس، ازدحاماً حيث اصطفت طوابير السيارات أمامها من أجل ملء خزانات سياراتها بالوقود.  كما عادت الطوابير إلى محطات المحروقات في قضاءي حاصبيا ومرجعيون، بعد أن رفع 90 % منها خراطيمها، ما  تسبب ببعض الزحمة.

وشهدت مدينة صيدا منذ ليل أول من أمس، زحمة سيارات عند مداخل محطات الوقود، في ظلّ الحديث عن شُحّ  في مادة البنزين وعدم توافر الاعتمادات اللازمة لاستيرادها. واصطفت السيارات في طوابير فيما أقفلت محطات أبوابها.

وأوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات  جورج البراكس في حديث إلى «الوكالة الوطنية للإعلام أن «البنزين متوافر في مستودعات الشركات وفي بواخر في البحر»، مؤكداً أننا «لسنا في أزمة محروقات في لبنان، لأن الموضوع متعلق ببعض التأخير بإنجاز معاملات صرف الدولار للشركات المستوردة من قبل المصارف وفقاً لمنصة صيرفة ويجب أن يُحلّ الموضوع سريعاً».

وأضاف «الشركات توزع البنزين بكميات محدودة وبعض المحطات انقطعت من المواد بسبب تأخر تسليمها مادة البنزين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى