الوطن

الأسعد: الهدف من خطة التعافي تذويب أموال المودعين ورفع الضرائب

رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد “أن الانتصار على العدو الصهيوني وإنجاز التحرير هما الفعل الوحيد المضيء المتبقي في لبنان”، معتبراً “أن طرد المحتل الصهيوني وتحرير الأرض من رجسه حصل بقوة المقاومة والشعب وليس باستجداء القرارات  والاتفاقيات والتسويات”.

 وأشار في تصريح إلى “أن الطبقة السياسية الحاكمة التي لم تتغير منذ ثلاثة عقود ونيف، استطاعت أو تحاول طمس وتذويب إنجاز هذا الانتصار غير المسبوق على العدو الصهيوني، بإعتمادها سياسة ونهج الفساد والنهب والتحاصص ونغّصت على اللبنانيين وحرمتهم من فرحة انتصارهم”، معتبراً أن “من أسوأ ما قدمته هذه الطبقة، إعطاء الضوء الأخضر لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتركه يتحكم بالشعب وبعملته الوطنية وبفتحه لاعتماد هنا وحجبه عن أخرى، من دون أن تتم مساءلته سياسياً وأمنياً وقضائياً، متسائلاً “ أليس هذا وحده يطرح كم من الأسئلة عن حجم الخدمات والتنفيعات التي يقدمها سلامة لهذه الطبقة؟”.

 سأل “لماذا في آخر جلسة لمجلس الوزراء وُضعت ما تُسمّى خطة التعافي الاقتصادي والمالي، رغم هذا العنوان الجميل، فإن الهدف منها تذويب ما بقي من اموال المودعين ورفع الضرائب والرسوم، وتحميل المواطن “المعتّر” مسؤولية الفساد ونهب وهدر المال العام والخاص».

وإذ لفت إلى أن  “المشهد المقبل سيكون قاسياً ومؤلماً جداً، سياسياً واقتصادياً ومالياً ومعيشياً وخدماتياً”،   أكد “أن لا حلّ قريباً أو بعيداً إلا بسقوط الطبقة السياسية والمالية الحاكمة ومحاسبتها والضغط عليها لاسترجاع ما نُهب وهرب من أموال عامة وخاصة”، معتبراً “أن لبنان ليس غنياً فقط بثروته البحرية من نفط وغاز، بل بالثروات الهائلة ألتي سطت عليها المصارف والقوى السياسية وهي تكفي وحدها لسداد ديون لبنان وتفعيل ماليته والنهوض باقتصاده وإنمائه إذا ما تم استرجاعها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى