الوطن

«المؤتمر العربي»: لأوسع مشاركة في الملتقى التضامني مع القدس والأقصى

تابعت لجنة المتابعة لـ«المؤتمر العربي العام» ما شهده «المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة يوم الأحد  الماضي من اعتداءات جسيمة اقترفتها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين في ذكرى ما يُسمّى «يوم توحيد القدس» حسب التاريخ العبري، وهو اليوم الذي احتل فيه الصهاينة ما تبقى من القدس في حزيران 1967».

ولفتت اللجنة في بيان إثر اجتماعها أمس، إلى أن المؤتمر يتوجه بأسمى التحيّات «للشعب الفلسطيني المناضل الذي استطاع أنْ يُبرهن للعالم كله أنَّ السيادة الحقيقية على القدس هي للفلسطينيين والعرب والمسلمين، وأنَّ الاحتلال الإسرائيلي فشل على مدار عقود الاحتلال الطويلة في إثبات صحة ادعائه بالسيادة على القدس. إذ ما زال عاجزاً عن تنظيم مسيرة لأعلامه الباطلة من دون أن يستنفر كل قواه وأجهزته، لأن أبطال الشعب الفلسطيني له بالمرصاد. بل إن إسراف الاحتلال في اعتداءاته على القدس والأقصى على هامش مسيرة الأعلام الإسرائيلية التهويدية وفي سياق اقتحامات الأقصى يدلّ على حقيقة عقدة النقص والعجز واللاشرعية التي يعانيها الاحتلال».

وأكد المؤتمر أنَّ «كل إجراءات الاحتلال التهويدية والاستيطانية في القدس باطلة، وقد أكدت قرارات المنظمات الدولية المختلفة بطلان هذه الإجراءات وعدم قانونيتها، وضرورة وقفها وإزالة آثارها، والتعويض على المتضررين من الفلسطينيين»، مشيراً إلى أن «لا حق للاحتلال الإسرائيلي بالقدس، وباطلُ الاحتلال لا يُمكن أن يتحول إلى حق بقوة السلاح وانحياز المنحازين إلى الاحتلال».

ودعا إلى «أوسع مشاركة في الملتقى العربي التضامني مع القدس والأقصى الذي قرّر تنظيمه عبر «zoom»  يوم الأحد الواقع فيه 5/6/2022، وإلى وقفات تضامنية كثيفة في مختلف الأقطار العربية والإسلامية، وفي كل مكان مُتاح في العالم يوم الثلاثاء الواقع فيه 7/6/2022 في ذكرى احتلال كامل القدس وفق التاريخ العربي».

وختم «عهدنا أن نبقى بالقدس متمسكين وعن حقنا العربي والإسلامي فيها مدافعين ولأهلنا في فلسطين داعمين، إلى أن ندخل القدس منتصرين محرِّرين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى