الوطن

عون بحث وسليم سبل تخفيف معاناة العسكريين ومع المكاري حاجات العاملين في الإعلام الرسمي

عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس في قصر بعبدا مع وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم الأوضاع الأمنية في البلاد والإجراءات التي يتخذها الجيش للمحافظة على الاستقرار في المناطق اللبنانية كافة. كما تطرّق البحث إلى أوضاع العسكريين وحاجاتهم والسبل الآيلة إلى التخفيف من المعاناة التي يعيشونها اقتصادياً ومالياً في ظلّ الظروف الراهنة.

كذلك تناول اللقاء ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية «في ضوء المحادثات التي أُجريت مع الوسيط الأميركي للمفاوضات غير المباشرة أموس هوكشتاين والموقف اللبناني الموحد حيال هذه المسألة الوطنية المهمّة».

وعرض عون مع وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري الأوضاع العامّة في البلاد والمواقف السياسية، عشية بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية تُشكّل الحكومة الجديدة «التي ستضطلع بمهام أساسية عدّة في معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد» وفق بيان لرئاسة الجمهورية. كذلك تطرّق البحث إلى أوضاع المؤسسات الإعلامية الرسمية وحاجات العاملين فيها انطلاقاً من الدور الذي يُفترض أن تلعبه في مقاربة المواضيع التي تهمّ اللبنانيين».

واستقبل عون رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد الذي أطلعه على ما يقوم به المجلس في إطار المهمات الموكلة إليه بموجب قانون تأسيسه، في مختلف المجالات الاقتصادية والعمّالية والاجتماعية.

وبعد اللقاء، أعلن عربيد أنه أطلع رئيس الجمهورية على جو اللقاءات التشاركية والحوار القائم بين أصحاب العمل والعمّال، بمعية وزير العمل مصطفى بيرم والاتفاق الذي تمّ التوصل إليه، وأُعلن عنه في لجنة المؤشر، والقاضي بزيادة بدل النقل إلى 95 الف ليرة لبنانية، وزيادة الحد الأدنى إلى مليونين و600 ألف ليرة لبنانية. واعتبر أن «هذا الأمر غير كاف للعامل ولكن هذه بداية ستليها خطوات أخرى ويبقى الحوار الاقتصادي والاجتماعي مفتوحاً».

أضاف «هناك موضوع القطاع العام، والنقاش بشأنه قائم بين الحكومة وموظفي القطاع العام، ومن الضروري عودة القطاع إلى العمل. من هنا وجوب تأمين الحدّ الأدنى وبدل النقل أيضاً. وهو أمر أساسي ونعمل عليه، وكان فخامة الرئيس مسهّلا ومؤيداً له».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى