أخيرة

تموز ومقاومة الإرهاب (3)

يكتبها الياس عشّي

مشهد اغتيال سعاده في الثامن من تموز هو مشهد قهريّ، لأنّ الزعيم الشهيد قد حُرم من أبسط حقوقه الإنسانية والقانونية والأخلاقية:

حُرم من حقّ الدفاع عن نفسه وعن حزبه.

وحرم من رؤية زوجه وبناته الثلاث قبل أن يُنفذ حكم الإعدام به.

ويُحرم اليوم من حقّ إعادة محاكمته، لا لتبرئته ممّا نُسبَ إليه؛ فما جرى في لبنان منذ اغتيال سعاده وحتى هذه اللحظة، يؤكد براءة الزعيم واستشرافه النبوي، وإنما لتبرئة لبنان من لوثة الإرهاب، ولوثة التصفية الجسدية، اللتين برزتا في أثناء المحاكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى