الوطن

«التنمية والتحرير»: للإسراع بتشكيل حكومة رحمةً بالشعب

أكدت كتلة التنمية والتحرير أن على كل سياسي في لبنان «العمل لتشكيل حكومة وبأسرع وقت رحمةً بالشعب اللبناني. ودعت إلى إنصاف باقي شرائح القطاع العام وكل من يتقاضى مالاً عاماً وتعديل رواتبهم إسوةً بما حصل عليه القضاة.

وفي هذا السياق، أشار النائب هاني قبيسي، خلال رعايته حفل تكريم المتفوقين في متوسطة كفرمان الرسميةأننا نمرّ بوقت صعب نشعر بالمعاناة في منطقتنا ولكن بعض الساسة في الوطن يتلهون بمواقعهم وحساباتهم الطائفية والمذهبية، مضيفاًأقول اليوم لكل سياسي في هذا البلد فلتسرعوا بتشكيل حكومة ليس لأجلكم ولا لأجل وزاراتكم ومصالحكم وطوائفكم، بل شكلوا حكومة رحمةً بالشعب اللبناني الذي لم يعد يتمكن من الحصول لا على كهرباء ولا ماء ولم يعد يتمكن من قبض راتب شهري لا يكفي قوت يومه وحياته اصبحت مريرة وكأنكم تعاقبون الشعب اللبناني كما عاقبه العدو الصهيوني”.

من ناحيته، اعتبر النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، أنتحسين رواتب القضاة بآلية معينة خطوة إيجابية ومحقة، ولكن لا يجوز الاستمرار في سياسة المعايير المزدوجة، في وقت ما زال القطاع العام مضرباً للمطالبة بتحسين أوضاع الرواتب، مؤكداً أنهحق لا يُمكن للحكومة والمعنيين التهرّب منه مع انهيار سعر العملة وانعدام القدرة الشرائية للموظفين”.

كما أكد أنالمطلوب والتزاماً بمبدأ العدالة والحق إنصاف باقي شرائح القطاع العام وكل من يتقاضى مالاً عاماً وتعديل رواتبهم إسوةً بما حصل عليه القضاة في النسبة والتناسب، لأن الانهيار الذي نعيشه ترك بصماته على الحياة اليومية للبنانيين خصوصاً الموظفين، ما دعاهم للتحرّك والإضراب المفتوح”. ورأى أنهيجب ألاّ يستمر نظراً لأثاره السلبية على أمور الناس ومعاملاتهم وقضاياهم اليومية التي تحتاج لإنجاز سريع”.

وهنّأ النائب علي عسيران في تصريح، اللبنانيين بحلول عيد الأضحى، معتذراًعن عدم تقبل التهاني بالعيد بسبب الظروف القاهرة التي يمرّ بها لبنان، معرباً عن أمله بأنيعود العيد وقد تحسّنت الظروف في لبنان وخرج الوطن من أزمته التي يمرّ فيها”.

وقالنأمل أن تتحسن ظروف البلاد إلى الأفضل وأن يكون القادة في لبنان قد جمعوا كلمتهم ووحدتهم على رأي واحد، وأن تتجسّد الوحدة الوطنية بين اللبنانيين، وهذا يتطلب التركيز على الرؤية والتبصّر لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين”.

وتمنى أن “تأتي الأعياد المُقبلة ويكون القادة اللبنانيون قد اتفقوا على جمع الكلمة ووحدة الرأي لإعادة لبنان إلى خارطة الدول الكبرى وإعادة جمع الرأي والوحدة في الموقف، وأن يعمل الجميع لخدمة الوطن وشعبه العظيم، وأن يُضحوا في عيد الأضحى بالمطالب الخاصة، ويترفعوا عن الصغائر ويتنازلوا من أجل لبنان الذي يتعرّض لمخاطر وصعوبات خارجياً وداخلياً، الأمر الذي يفرض على الجميع التبصّر ووحدة الموقف».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى