أخيرة

عرض فيلم BLANK Damour للمخرج علي خضر في برقايل

نظم نادي «لكل الناس» بالتعاون مع بلدية برقايل، عرض فيلم BLANK Damour في  الهواء الطلق، للمخرج ابن البلدة علي خضر بحضور مهتمين.

وتحدّث خضر عن تجربته السينمائيّة، مشيراً الى أن فيلمه «عُرض في البرازيل وصوّر في منطقة جبل لبنان، واستغرق العمل فيه عدة سنوات».

ولفت الى أن «الفيلم لا يعتمد الأسلوب الكلاسيكي بل هو تجريبيّ وتجريديّ في بعض المشاهد»، تاركاً لمخيلة المشاهد أن يختار ويحاكي بما يراه مستوحياً محطات في حياته.

وقال المحامي محمد غزاوي: «لا يمكننا أن نقول عن الفيلم سوى أنّه مجموعة من العناصر الكثيرة التي تشكّل إبداعاً يدلنا بتجرّد على علي خضر، حشدٌ غفيرٌ من الذكريات المتلاحقة والمتتابعة والرسائل الواضحةالغامضة التي تجعلك في دوامة من التساؤلات، عن كيف؟ ماذا؟ ولماذا؟».

أضاف: «من يعرف علي خضر، يفهم الكثير من فيلمه، ويفهم علي. ومن لا يعرف علي خضر، يفهم أيضاً الكثير من فيلمه، ويفهم ذاته هو. إنه فيلمٌ إنسانيّ، بالرغم من الحجارة والكرسيّ والسّجادة، وكلّ الجمادات. فيلمٌ ممتع، بالرغم من بطء مشاهده ولونيها الأبيض والأسود وغياب الحبكة وغيرها من التقسيمات التي تعبث في الأفلام عادةً».

وتابع: «عرض علي صورة الأنا بأجمل حالاتها، هذه الأنا التي لا تدلّ على الأنانيّة والفوقيّة، إنما تدعو المُشاهد ليشارك علي ذكرياته. خزانة علي، بكلّ ما فيها، بقيمتها المعنوية لعليّ، واللاشيء الذي يراه المُشاهد، كانت خزانة الفيلم كما هي خزانة المنزل، عداك عن صوت منى حلّاب الطرابلسيّة الذي شكّل ثنائيّة مميّزة، متناغمة تناغماً كليّاً بين مشاهد ذاكرة عليّ ولحنها الرّوحيّ المميّز، كتميّز الفيلم الذي حاول من خلاله صاحبه الاتّصال بالماضي، كيف استحضر كلّ هذه الذكريات، ومن أين جاء بالقوّة والصلابة ليعيشها من جديد؟ الفيلم ضمّادة ذكريات صاحبه، بوابةٌ عليه، وفنٌّ لن يموت».

وختم: «‏BLANK Damour ‎  يخلّد في ذاكرة كلّ من شاهده».

يشار إلى أن الفيلم سيُعرض في أماكن عدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى