أخيرة

دردشة صباحية

خطاب الجميّل…

ونقاط على الحروف

 

 

} يكتبها الياس عشي

بمناسبة مرور أربعين عاماً على وفاة بشير الجميّل، أقام حزب الكتائب مهرجاناً خطابيّاً تحدّث فيه رئيسه النائب سامي الجميّل.

سمعت الخطاب، وقرأته، وما وجدت به سوى عنوان واحد يدعو الخطيب، من خلاله، إلى لبنان يعيش بسلام مع جيرانه! والجار حتماً هو «إسرائيل». وكلّ ما جاء في الخطاب لغوٌ، وثرثرة، وتكرار ليوميات فريق لبناني لم يفهم حتى الآن أنّ القضية الفلسطينية خطّ أحمر، وأنّ القفز فوقه غير مسموح به.

يا شيخ ساميلبنان ليس ملكاً لك، ولا لحزبك، ولا للأحزاب الرديفة الأخرى المتخمة بردّات الفعل، والمفتوحة شهيتها للتطبيع مع العدو الصهيوني.

إنّ العيش بسلام، يا شيخ سامي، يبدأ مع الشام وليس مع تل أبيب. فـ «إسرائيل» مشروع مؤقت، وسورية قصّة حضارية تاريخية لا تنتهي إلا إذا انتهى الكون.

نصيحتي للنائب سامي أن يقرأ جبران خليل جبران، ليتعرّف على جيران لبنان.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى