الوطن

مهرجان لحزب الاتحاد بمشاركة «القومي» بذكرى غياب عبد الناصر المرتضى: لبنان قاتل «إسرائيل» وانتصر عليها مراد: لإقامة أفضل العلاقات مع سورية

لمناسبة الذكرى 52 لغياب الرئيس جمال عبدالناصر أقام حزب الاتحاد، أمس مهرجاناً في قصر الأونيسكوبيروت، حضره نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية على رأس وفد ضمّ عميد التربية والشباب إيهاب المقداد وعميد العلاقات العامة فادي داغر وعضو المجلس الأعلى قاسم صالح، ووزراء ونواب وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانيّة والفصائل الفلسطينيّة.

وألقى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، كلمة أكد فيها، أن عبد الناصر «صمد في وجه العدوان، حتى صار رمز التحرير العالمي بعدما غنّت له إفريقيا، وعلقت فلسطين عليه آمالها، وما برح صوته يهدرُ في المجامع والأسماع وهو يُلهب عزائم أبناء هذه الأمّة ويبثّ فيهم العزيمة والعزّة والوعي لخطر إسرائيل».

وقال  «أمّا نحن هنا في لبنان، فنطمئنُه أننا قاتلناها وانتصرنا عليها وسنبقى على عهد النصر حتى تعودَ إلينا الحقوق المسلوبةُ كلُّها

من جهته، أعرب أمين عام حزب الاتحاد النائب حسن مراد في كلمته  أن عبد الناصر «يبقى الحاضر بنهجه الذي يرسم للشباب الغد الأفضل، وأمل الأمة ووحدتها، ومصدر إلهام للأوطان الطامحة إلى التنمية».

وقال «نستذكر مسيرة عبد الناصر لنتعلّم منها بناء المؤسسات والمشروع النموذج في مواجهة أسلاك العدو وكلمة الحقّ التي أخرجت جماهير الأمّة من سباتها نحو الحرية والتنمية والوحدة والحياد عن الصراعات الدولية».

وتطرّق إلى الشأن اللبناني، كاشفاً أنه سيرفض مشروع الموازنة المقترح أمام المجلس النيابي اليوم الإثنين، لأنه لم ير فيه أي تغيير جدّي للسياسات التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه منذ 30 عاماً.

 وطالب بتشكيل حكومة وانتخاب رئيس جديد للجمهوريةيؤمن بسيادة لبنان وحقّه في استعادة أراضيه، وحماية ثرواته وأولها المقاومة، ويستكمل التحقيق الجنائي ويُكرّس استقلالية القضاء ويُوقف الهدر والفساد، داعياً إلىتطبيق كامل لاتفاق الطائف وإلغاء الطائفية السياسية وبناء الدولة الواحدة في إطار اللامركزية الإدارية، وإنشاء مجلس للشيوخ، وسنّ قانون انتخابي عادل يعتمد الدوائر الكبرى على قاعدة النسبيّة”.

 وقاللا يُمكن للمواطن أن يصمد في دولة تتخلّى عن مسؤولياتها وترعى مصالح المصارف على حساب حقوق المودعين المحقّة، لذا لا يُمكن أن نبني دولة في ظلّ اللاعدالة وعدم وجود جهة تستعيد للمواطن حقوقه”.

 وشدّد على “إقامة أفضل العلاقات مع سورية من دون الاتخاذ من لبنان ممرّاً أو مقرّاً لتهديد أمنها واستقرارها”، مجدّداً “المطالبة بإقامة أفضل العلاقات مع الدول الخليجية والعربية وتحديداً سورية، والدعوة إلى وقف استنزافها وللحوار بين قواها الوطنية، وعودتها إلى الجامعة العربية”. وحيّا مصر وجيشها “الذي يواجه الإرهاب الممنهج”، محذّراً السودان وليبيا والعراق واليمن من الوقوع في فخّ الاقتتال وسفك الدماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى