«الأحزاب العربية» هنأت الأسد بذكرى حرب تشرين التحريرية

هنأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد بالذكرى الـ49 للانتصار في حرب تشرين التحريرية في العام 1973.

ووجه الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح برقية للرئيس الأسد قال فيها: بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية أتقدّم من سيادتكم بإسمي وبإسم المؤتمر العام للأحزاب العربية بالتهنئة والتبريك بحلول هذه الذكرى المجيدة النابضة عزاً وكرامة وشموخاً والراسخة في وجدان المقاومين المؤمنين بحرية الأوطان وبنهاية الكيان الصهيوني الغاضب .

ورأى صالح انّ «قدر سورية أن تكون كما هي اليوم أبية مقاومة حرة ذات سيادة».

أضاف: «سورية، التي حققت انتصار تشرين التحرير وأنجزت تشرين الحركة التصحيحة ها هي اليوم تجمع التحرير والتصحيح وتضيف إليهما تحرير أرضها من دنس الإرهاب والاحتلال».

وتابع: «وأنتم اليوم تحرّرون الإرادة العربية والعقل العربي من فكرة استوطنته بأنّ عدوّنا لا يُقهر، فتمكنتم في سورية من قهره وهزيمته».

وأشار الى أنّ «حشد أعدائنا لقواهم مجتمعة، واستنباط أساليب جديدة متطورة في الإرهاب والاحتلال والعدوان واللصوصية، هو انعكاس لشعورهم بأنّ سورية ما زالت بعد تشرين تعمل على تطوير بناها، وتعزيز استقلالها، وتدافع عن العروبة وقضيتها المركزية فلسطين».

وأكد صالح «أننا على يقين بأنّ حرب تشرين التحريرية هي محطة خالدة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني وهي المحطة الأولى التي تبعتها محطات، فلولا تشرين لما كان التحرير عام 2000 ولا انتصار تموز 2006 في لبنان ولا انتصارات فلسطين ولا صمود اليمن وتحرير العراق وانتصار سورية على الحرب الكونية التي استهدفتها».

وأردف: «إنها روح تشرين، روح النصر، التي تتجدّد وتتطوّر باستمرار. فتحية تقدير وإجلال بهذه المناسبة إلى روح القائد المؤسس، بطل التشرينين، تشرين التحرير وتشرين التصحيح، الرئيس الخالد حافظ الأسد وإلى أرواح شهداء سورية الأبرار .

وختم صالح بتوجيه «تحية وفاء وعرفان إلى القائـد العربي المقاوم الرئيـس بشـار الأسـد وإلـى الجيش السوري البطل  والشعب السوري الأبي».