الوطن

سقلاوي من اليمّونة: سنشتري محاصيل التبغ بالدولار

 افتتح رئيس مجلس إدارة «حصر التبغ والتنباك» المهندس ناصيف سقلاوي المبنى الجديد لبلديّة اليمّونة الذي ساهمت «الريجي» بقسم من كلفة بنائه، في حضور نائب رئيس الأركان للعمليّات في الجيش اللبناني العميد علي غالب شريف، رؤساء بلديات، مخاتير وفاعليات اجتماعيّة.

وشكر رئيس البلديّة طلال شريف المهندس سقلاوي «لمساعيه الخيّرة في بلدات لبنانيّة عدّة، عبر مبادراته وجهوده الطيّبة».

وبدوره قال سقلاوي «نحن في الريجي على امتداد بلدنا تجربة أثبتت للجميع أن المؤسسات العامّة تستطيع أن تكون مؤسسات قادرة ومنتجة، وليس صحيحاً التعميم بان المؤسسات العامّة فاشلة، خصوصاً إذا امتلكت الإرادة وسعت لتطبيق الإدارة الحديثة، هكذا فعلت الريجي طوال عقود، فقد أنتجت وحوّلت من خسارة إلى ربح، ووظفت جزءاً من أرباحها في خدمة البلديات والناس».

وأشار إلى أنه «في سنة 2016 وجدنا أن أرقاماً كبيرة من الأرباح تتجه نحو الخزينة، فخصّصنا قسماً من أرباحنا للتنمية المستدامة ولما يسمى بالمسؤوليّة المجتمعيّة، فكنّا أول إدارة في لبنان تطرح هذا الموضوع، ورصدنا لهذا المشروع نحو 5 ملايين دولار سنوياً، وتم تنفيذ أكثر من 260 مشروعاً تنموياً من عكار إلى البقاع إلى الجنوب عبر البلديات. ولكن مع الأسف صدر قانون في موازنة 2020 ضمن المادة 32 التي منعت جميع المؤسسات والإدارات العامّة من المساهمة، كان الأولى بالسادة النواب أن يضعوا ضوابط للمادة، كالمؤسسات التي لديها برامج تتعلق بالتنمية المستدامة أو بالمؤسسات المجتمعيّة بأن يُسمح لها بالتمويل لتلك المشاريع إذا كان لديها وفر مالي، وليس أن نمنع. للأسف لقد ساووا بين دعم مهرجان راقص مع دعم بلدية في المناطق الريفية. وأنا من هنا أطالب راعي الإنماء والاقتدار دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي بتعديل المادة 32 من قانون موازنة 2020 بحيث يُصبح من جديد للإدارات العامّة التي لديها وفر مالي أن تُخصّص جزءاً بسيطاً من أرباحها لدعم البلديات لتنفّذ مشاريع تنمويّة».

وأكد «أننا مع توقيف الهبات والمساعدات للجمعيات والمؤسسات الوهميّة، ولكننا بكل صراحة لسنا مع إيقاف المساهمات لتنفيذ المشاريع التي تُحسّن أوضاع الناس». وأعلن أنه «لأول مرّة في تاريخ الريجي سنُبادر إلى شراء محاصيل التبغ من المزارعين بالدولار ونقداً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى