أولى

جنرالات أميركيون ساعدوا في بناء الجيش الإماراتي ووجهوا خططه

 

في تحقيق أجرته عن تولي عشرات الجنرالات الأميركيين المتقاعدين وظائف لدى حكومات أجنبية، كشفت صحيفة «واشنطن بوست، أنّ «الإمارات مثّلت سوق العمل الأكثر سخونة في الخارج لهؤلاء العسكريين القدامى»، حيث بلغ عددهم 280 منذ العام 2015.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى «هذا العدد من العسكريين المتقاعدين الذين تمّ تحديدهم في السجلات هو مجرد محاسبة جزئية لأميركيين يعملون كمقاولين عسكريين في الإمارات».
وذكرت أنّه من بين أولئك المتقاعدين «جنرالات تركوا بصماتهم في خوض الحروب الأميركية في الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أنّ أبرزهم «الجنرال المتقاعد من مشاة البحرية جيمس ماتيس، الذي كان مستشاراً عسكرياً للإمارات قبل أن يصبح وزيراً للدفاع في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب».
وأوضحت أنّ «الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس قام وآخرون بتوجيه الإمارات في أثناء تدخلها في الحروب الأهلية الإقليمية، وفي السياسة الأميركية»، في إشارة إلى تدخلاتها في اليمن ودول أخرى.
وكشفت «واشنطن بوست» أنّ «تدفق المحاربين القدامى الأميركيين المستعدّين لبيع خبراتهم العسكرية لقوة أجنبية، تم بموافقة البنتاغون»، موضحة أنّ هؤلاء «ساعدوا على بناء الجيش الإماراتي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى