الوطن

الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة تعقد اجتماعها الدوري في قاعة الشهيد خالد علوان

مهدي: دماؤنا هي كما أرادها الشهيد القدوة أنطون سعاده فداء لكلّ الأمة السورية في مواجهة الاحتلال والإرهاب

بشور: استقلال لبنان بذكراه الـ 79 يتزامن وانتفاضة شعبية فلسطينية ستكنس الاحتلال ومستوطنيه وتحرّر فلسطين

بمناسبة العيد التاسع والسبعين لاستقلال لبنان، عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري في قاعة الشهيد خالد علوان، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي، ناموس عمدة شؤون التنمية الإدارية رامي شحرور إلى جانب منسّق عام الحملة معن بشور ومقرّرها د. ناصر حيدر وأعضاء الحملة.

بشور
افتتح الاجتماع بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم تحدث بشور موجهاً التهنئة إلى الحاضرين بعيد الاستقلال الذي نحتفل به هذا اليوم في هذه القاعة المسمّاة باسم الشهيد خالد علوان بطل عملية الويمبي في وجه الصهاينة، فهذا دليل على أنّ لبنان محصّن بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة.
وتابع: هذه المقاومة التي بدأت في عام 1982 بوجه القوات الصهيونية التي خرجت من العاصمة وهي تنادي بمكبرات الصوت “لا تطلقوا النار إننا منسحبون” وتُوّجت بتحرير عام 2000 وهو بمثابة الاستقلال الثاني .
وذكر بشور بشهداء الاستقلال وفي مقدّمهم الشهيد القومي الاجتماعي سعيد فخر الدين والشهداء المنسيّون من طرابلس وعددهم 14.
أضاف بشور: كذلك في مدينة صيدا، أصيب الشهيد معروف سعد في كتفه من جراء إطلاق النار من الاحتلال الفرنسي على المتظاهرين الذين كانون يطالبون بالاستقلال.
واستقلال لبنان اليوم يترافق مع الانتفاضة الشعبية التي تجري في الداخل الفلسطيني والتي يرتقي فيها الشهداء كلّ يوم في سبيل تحرير فلسطين من براثن العدو الصهيوني ومستوطنيه. وهذه الانتفاضة التي تتصاعد كلّ يوم لتصل إلى انتفاضة شاملة تعم كل الأراضي الفلسطينية.

مهدي
كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي ألقاها ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي الذي قال:
في العيد التاسع والسبعين لاستقلال لبنان، نلتقي اليوم في قاعة الشهيد خالد علوان في عاصمة المقاومة بيروت لنوجه تحية إلى الشهداء الذين – وللأسف الشديد – هناك من يُصرّ على بخسهم حقوقهم.
سبقني الأستاذ معن بشور فتحدث عن رفيقي الشهيد سعيد فخر الدين، ابن عين عنوب، الذي ارتقى شهيداً خلال الاشتباك المباشر المسلح مع قوات الاحتلال الفرنسي.
يهمّنا أيضاً أن نضيء على دور شهداء آخرين من الحزب السوري القومي الإجتماعي ساهموا في حماية استقلال لبنان، ومنهم رئيس الحرس الوطني الذي كان يتولى حراسة مقرّ رئاسة الجمهورية في بيروت، وارتقى شهيداً أثناء قيامه بواجبه عنيتُ به الرفيق أديب البعيني.
كما نسجل تحية للرفيق الشهيد حسن موسى عبد الساتر الذي ارتقى أثناء دفاعه عن العلم اللبناني المرفوع فوق قبة مجلس النواب في ساحة النجمة، مواجهاً قوات الاحتلال الفرنسي.
لقد أثبت السوريون القوميون الإجتماعيون أنّ دماءهم هي كما أرادها الشهيد القدوة أنطون سعاده، هي فداء لكلّ الأمة السورية في مواجهة الاحتلال الفرنسي والعدو اليهودي “الإسرائيلي” والعدو الإرهابي.
موقع السوريين القوميين الاجتماعيين هو ذاته لا يختلف في مواجهة كلّ خطر يحدق بالأمة من لبنان إلى فلسطين وصولاً إلى الشام والعراق وكلّ بقعة من سورية الطبيعية.
فالسوريون القوميون الاجتماعيون حاضرون دائماً لردّ وديعة الدم إلى الأمة، متى طلبتها وجدتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى