مانشيت

المغرب آخر العرب في الطريق إلى الثمانية الأوائل في المونديال… يرافقه علم فلسطين التوافق لا يحقق الأغلبية في جلسة الانتخاب… وداعمو معوّض يخسرون الثلث المعطل حردان في تكريم السفير علي: لا نحبّذ السفارات بيننا لكنكم خير ممثل لسورية ورئيسها

‭}‬ كتب المحرّر السياسيّ
بعد خروج السعودية وتونس وقطر من الدور الأول لمونديال 2022 نجح المغرب بحجز مقعده في منافسات الستة عشر فريقاً نحو الأوائل الثمانية، الذين سيخرج من بينهم المتنافسون الأربعة على الكأس، وجاء فوز المغرب على كندا بهدفين لهدف واحد ليثير حماسة المشجعين العرب الذين تجمعوا حول الفريق المغربي كآخر فرصة لتقدّم فريق عربي في مسار التأهيل للبطولة، وكان العالم الفلسطيني وشعارات الحرية لفلسطين بلغات عدة الحاضر الأكبر في الملعب وساحات الاحتفال بالفوز.
في واشنطن بدأت اجتماعات أميركية فرنسية مع وصول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماركون ولقائه الأول بالرئيس الأميركي جو بايدن، وتحدث ماكرون أمام لجان الكونغرس والجالية الفرنسية عن شعور أوروبي وفرنسي خصوصاً بالتخلي الأميركي عن أوروبا اقتصادياً باتخاذها جملة قرارات تؤذي أوروبا التي تعيش تداعيات مؤلمة لحرب أوكرانيا، مشيراً الى فوارق كلفة الطاقة بين أميركا والدول الأوروبية، وإلى إجراءات التحفيز للشركات الأوروبية للانتقال الى اميركا وإجراءات الحماية العالية للصناعات الأميركية التي تنافس الشركات الأوروبية، لكن كلام ماكرون لم يغير استنتاج وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بأن أوروبا تحوّلت بتخاذل قادتها الى مجرد عبد عند السيد الأميركي، وأن لا جدوى من الرهان على موقف أوروبي مستقل عن السياسات الأميركية رغم الإذلال المتمادي من الأميركيين للأوروبيين، وكلام لافروف جاء في سياق إعلانه عن نية موسكو إعادة النظر بالبقاء في منظمة الأمن والتعاون مع أوروبا.
لبنانياً، كررت جلسة الانتخاب الرئاسي الثامنة الفشل الذي رافق الجلسات السابقة، وبقي التنافس بين التصويت بالورقة البيضاء طلباً للتوافق والإصرار على المرشح ميشال معوض تحت شعار المرشح السيادي، وفيما لم ينجح تصويت الورقة البيضاء بالوصول الى عتبة الـ 65 صوتاً تعبيراً عن امتلاك الأغلبية اللازمة لانتخاب الرئيس، وبحثاً عن كيفية تأمين الثلثين اللازم لتحقيق النصاب لجلسة الانتخاب، خسر حلف ترشيح معوّض فرصة امتلاك الثلث المعطل المتمثل بـ 43 صوتاً بعدما لامسها في جلسات سابقة، فصوّت للورقة البيضاء 52 نائباً، وميشال معوض 37 نائباً، وتوزع 22 صوتاً بين خيارات أخرى بهدف التميز عن الخيارين البارزين.
بمناسبة انتهاء مهمة السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل تكريم للسفير علي، حضرته قيادات حزبية، وتحدث فيه السفير علي عن افتخاره بتمثيل بلده سورية ورئيسها الدكتور بشار الأسد، فيما قال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان أحببانكم لأنكم مثلتم سورية ورئيسها خير تمثيل رغم أننا لا نستسيغ السفارات بيننا.
وأقام الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل عشاء تكريمياً لسفير الجمهورية العربية السورية علي عبد الكريم علي، وحضرت الحفل قيادة «القومي»، يتقدّمها رئيس الحزب أسعد حردان.
وفي كلمته توجّه حردان للسفير السوري قائلاً: «نحن نقدّركم، على كلّ ما قمتم به خلال فترة وجودكم في لبنان، ونشكر سعيكم وجهدكم لترسيخ القيم المشتركة بين أبناء الشعب الواحد في سبيل تعزيز العلاقات بين لبنان والشام. وهو شكر لسورية على صالح مواقفها الثابتة الراسخة مع الحقّ، ووقوفها حاضناً وسنداً وظهيراً لحزبنا، ولمقاومتنا، ولمقاومة كلّ شعبنا، ولفلسطين ولبنان والعراق والأمة كلها».
ولفت حردان الى أننا «في الحزب السوري القومي الاجتماعي، فإني وباسم القيادة الحزبية أتوجّه إليكم بتحية شكر وعرفان على متابعتكم وسهركم وتعبكم مجسّدين بأمانة ومسؤولية حرص القيادة السورية وعلى رأسها الدكتور بشار الأسد على وحدة الحزب وفاعلية دوره وحضوره، وهذا إنْ دلّ على شيء فهو يدلّ على احتضان سورية لمن تشاركتْ معهم معموديةً الدم في كلّ الجبهات، قتالاً ومقاومةً، في معركة المصير والوجود ضدّ الاحتلال الصهيونيّ والإرهاب المتعدّد الجنسيات».
بدوره قال السفير علي عبد الكريم: «أرجو أن يوفّق الحزب القومي الذي أراه رصيداً حيوياً وضرورياً لنهوض لبنان وسورية والمنطقة، وأن يتوحّد القوميون على صورة المستقبل التي يجب أن نعمل لأجله جميعاً، وسورية التي صمدت سنوات ساخنة جداً مليئة بكلّ صنوف العدوان والتزوير والهجمة الشرسة، سورية التي صمدت وانتصرت وتتعافى بتدرّج نراه، نرجو أن يكون متسارعاً وكبيراً وأن يتكامل في ذلك مع الأشقاء في هذا البلد العزيز».
وأكد أن «لبنان وسورية ولو أراد البعض أن يقولوا بأنهم ينأون بأنفسهم لا يستطيع ايّ من الشقيقين أن ينأى بنفسه عن الآخر، لبنان أحوج لسورية ولكن سورية حريصة على أن تكون هذه الخاصرة فيها أمان واستقرار، ونرجو أن يكون هناك تعافٍ اقتصادي وسياسي وأمني واجتماعي، نحن واثقون أنّ المستقبل الذي صمدنا من أجل الوصول الى أفضل صورة فيه، واثقون بأن سورية ماضية إليه بيقين وليس فقط بأمل، ونرجو جميعاً أن نكون أمام قطاف نجاحات وانتصارات وأمان.»
وتابع: «هذا العالم الذي يتشكل نرجو أن يكون لنا حصة وازنة فيه ونستبشر خيراً ونشكركم، ونشكر هذه الدعوة الكريمة الذي كنت أتمنى أن أتخفف من الوداع لأني لا أحب الوداع، وكما قال الصديق العزيز (الأمين أسعد حردان) أنا لا أودّع، فسورية ولبنان شعب واحد والتحديات كثيرة، وما يتوجّب علينا لنعمل من أجله ولنصنع كلّ الإنجازات التي تحقق ما نصبو اليه».
ولم تخالف الجلسة الانتخابية الثامنة التوقعات ولم تحمل أي مفاجآت، فجاءت نتيجتها كما الجلسة السابقة مع بعض الفوارق التي تتلخص بعودة النائب فيصل كرامي الى الندوة البرلمانية بعد فوزه بالطعن بنيابة رامي فنج، والثاني انخفاض عدد أصوات ميشال معوّض من 42 الى 37 ما يعد مؤشراً سياسياً على تراجع حظوظه وخسارته بعض أصوات تكتل الاعتدال الوطني في الجلسة الماضية رغم تصويت النائبين مارك ضو ونجاة صليبا لمعوض للمرة الثانية على التوالي، كما يعد رسالة من «الاعتدال» لحزبي القوات اللبنانية والكتائب وكتلة تجدد بأن آن الأوان للتخلي عن مرشح التحدّي والعودة الى الحوار على مرشحين يحظون بأوسع توافق وطني، وقد عزا معوض سبب خسارته صوتَين لقرار المجلس الدستوري بالإضافة الى خسارة 3 أصوات أخرى. أما الفارق الثالث تمثل بزيادة أصوات كتلة الورقة البيضاء.
وعلمت «البناء» أن كتلة الاعتدال لن تمنح أياً من أصواتها الى معوض بعد الآن، بعدما منحته صوتين في الجلستين الماضيتين.
وفي النتيجة فإن المجلس النيابي عاجز عن انتخاب رئيس في ظل التوازنات والمواقف وخريطة التصويت القائمة، ما يعني أن رئيس مجلس النواب نبيه بري سيدعو الى جلستين في الخميسين المقبلين قبل تعليق الجلسات بسبب الأعياد وفق ما أكدت مصادر مجلسية لـ»البناء» على أن يستغل عطلة الأعياد وتعليق الجلسات بالدعوة الى حوارات ثنائية مع رؤساء الكتل النيابية والقوى السياسية لمحاولة التوصل الى تفاهم او توافق على مجموعة أسماء توافقية تستطيع تأمين نصاب الانعقاد وأكثرية الـ65 صوتاً لانتخاب أحدها رئيساً للجمهورية.
وأدلى 111 نائباً بأصواتهم في الدورة الأولى وبعد انتهاء عملية فرز الأصوات، جاءت النتائج على الشكل الآتي: ميشال معوض: 37، زياد بارود: 2، عصام خليفة: 4، ورقة بيضاء: 52، لبنان الجديد: 9، الثوابت: 1، المواقف: 1، بشارة أبي يونس: 1، بدري ضاهر: 1، لأجل لبنان: 1، لولا دي سيلفا: 1، التوافق: 1. وبعد فقدان النصاب رفع الرئيس بري الجلسة الى الخميس المقبل.
وكان عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب أنطوان حبشي وفي مستهل الجلسة استغل توزيع الأوراق على النواب وأدلى بمداخلة من خارج النظام، ما أدّى الى سجال مع رئيس المجلس.
واعتبر حبشي أنّ «التعطيل ليس حقًا مكتسبًا والممارسات التي تحصل تضع مجلس النواب خارج إطار دوره». وتوجّه لبري قائلًا: «القصة عندك لتطبيق الدستور وخصوصاً لأن جزءاً من المعطلين هم أقرب المقربين إليك، ونتمنى عليك دعوة النواب الى البقاء في المجلس لتطبيق الديمقراطية»، فردّ بري: «انا أكثر الناس حرصاً على انتخاب رئيس للجمهورية «أمس قبل اليوم» وهذا الكلام لا يُوجه لي».
وبعد الجلسة قال النائب فيصل كرامي: «صوّتنا مع التوافق ولا مخرج لدينا من هذه الأزمة إلا بانتخاب رئيس جمهورية وبذلك نصل إلى الحلّ الحقيقي للمشاكل التي نُعاني منها». وتابع: «هدفي إيصال مرشّح وليس حرق أسماء وسليمان فرنجيّة هو أعزّ وأعلى من أن نُتاجر باسمه ونحرقه وحتّى اللحظة طروحات ميشال معوّض هي طروحات تحدٍّ».
وأشارت مصادر نيابية لـ»البناء» الى أن الجلسة الثامنة أثبتت مرة جديدة بأن لا طرف يملك قدرة على فرض مرشح على القوى الأخرى والأمر يتطلب الحوار والتوافق والابتعاد عن النكد السياسي وانتظار إشارات الخارج الضوئية»، محمّلة المسؤولية للأطراف التي «لا تزال متمسكة بترشيح معوض من باب المناورة السياسية لا أكثر ولا أقل وتحرق الوقت به حتى تحين لحظة التفاوض الجدي ونضوج الظروف الإقليمية والدولية». كما حمّل مصدر في التيار الوطني الحر عبر «البناء» القوات اللبنانية التي تسد أبواب الحوار مع التيار والأطراف الاخرى وتصر على معوض ما يعيق اي حوار مسيحي – مسيحي على المرحلة المقبلة وعلى رئيس جديد يشكل الأساس الصلب للتفاهم الوطني. مشدداً على ان اي رئيس خارج التفاهم المسيحي لن يستطيع تأمين التوافق والميثاقية.
ولفت نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم إلى أننا نريد رئيساً لديه مواصفات محددة لمصلحة لبنان، يحمل همين أساسيين، الهمُّ الأول إنقاذ البلد اقتصادياً، والهمُّ الثاني أن يكون قادراً على الحوار مع كل الأطراف ليجمعهم من أجل التباحث في القضايا الخلافية والمستقبلية، على أن تُحال القضايا الخلافية السياسية إلى الحوار، ومن هذه القضايا «الاستراتيجية الدفاعية» لا أن تكون متصدرة قبل الإنقاذ».
ورأى أنّ «من يضع الاستراتيجية الدفاعية قبل الإنقاذ، ومن يضع المقاومة قبل الإنقاذ هذا يعني أنَّه يريد أن يعطِّل البلد وأن يمارس ضغوطاً على حساب جوعِ الناس ليحقق أهدافاً سياسية خارجية، هذا لن نقبل به، ولن نوافق على رئيس يسبب الفتن ولا يَقدرُ على أن يقود البلد نحو الخلاص، ولا يقدِّر نعمة التحرير ودماء الشهداء، ويكون خادماً للمشروع الأميركي الإسرائيلي».
في المقابل تشير أوساط نيابية مقرّبة من السعودية لـ»البناء» الى أن «لا تسوية داخلية من دون السعودية حتى لو توافق الفرنسيون والأميركيون، فالدور والتأثير السعودي في لبنان موجود تاريخياً وسياسياً ومالياً ولا يمكن استبعاده، لا سيما أن المملكة حريصة على لبنان وتريد تقديم يد المساعدة لكنها غير راضية لا على الأداء السياسي الداخلي لجهة محاربة الفساد والإصلاحات التي يطلبها صندوق النقد والجهات المانحة، ولا على السياسة الخارجية، في ظل العجز عن تطبيق اتفاق الطائف وبسط الدولة سيادتها على أراضيها وقرارها الوطني ووقف تهديد أمن الدول الخليجية والعربية»، لافتة الى أن «السعودية منفتحة على الحوار مع أي دولة معنية بالوضع اللبناني ولديها آراء بالرئيس المقبل وهي جزء أساسي من أي تسوية إقليمية – دولية، واي تسوية تحصل من دون تغطية سعودية فلن يكتب لها النجاح».
ويغادر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى السعودية للمشاركة في القمة العربية – الصينية التي تعقد في الرياض اليوم تلبية لدعوة وجّهها إليه الملك سلمان بن عبد العزيز، ومن المتوقع أن يقتنص ميقاتي الفرصة لطرح الملف اللبناني والرئاسي خصوصاً والظروف الاقتصادية الصعبة على المشاركين بالقمة. ووفق المعلومات فإن ميقاتي يجري اتصالاته للتحضير للدعوة الى جلسة للحكومة عبر تأمين ثلثي الوزراء ويجري اتصالات مع الوزراء المحسوبين على التيار والرئيس ميشال عون. الا أن ميقاتي وفق المعلومات سيدعو الى جلسة حتى لو قاطع وزراء التيار. واكد وزير المهجرين عصام شرف الدين أنه لن يحضر الجلسة.
وحضر الملف اللبناني في القمة التي جمعت الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.
وشكر الرئيس الأميركي نظيره الفرنسي على مساعدة فرنسا في التوصل لاتّفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية «التاريخي» بين لبنان و»إسرائيل».
وأكّد الرئيسان خلال اجتماعهما في البيت الابيض على مواصلة الجهود المشتركة لحضّ قادة لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية والمضيّ قدماً في الإصلاحات الجذرية.
وفيما سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء ارتفاعًا جديداً حيث سجل 41250 للمبيع و41350 للشراء. دخل قانون الدولار الجمركي حيز التنفيذ أمس، حيث تفاوتت أسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية بين منطقة وأخرى وبحسب أنواعها، علماً أن جولات المراقبين في وزارة الاقتصاد كانت خجولة بسبب عدم وجود العدد الكافي من المراقبين.
وسجلت أسعار بعض السلع ارتفاعاً في السوبرماركات والمحال التجارية بنسب متفاوتة وصلت الى ٣٠ في المئة رغم نفي نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي ارتفاع الأسعار ٤٠ %. ما يدعو للتساؤل كيف ترتفع الأسعار المستوردة منذ أشهر ولم تلحقها الرسوم الجمركية؟ علماً أن مصادر التجار تشير الى أنها مضطرة لرفع الأسعار لتستطيع استيراد الكميات المطلوبة بعد فترة.
لكن خبراء يتوقعون ارتفاعاً تدريجياً لأسعار المواد التي يلحقها الجمرك في الأسابيع المقبلة عندما تفرغ مستودعات التجار، مشيرين الى أن السلع ذات الإنتاج الوطني المعفية من الرسوم الجمركية لن تستطيع تلبية حاجة السوق اللبناني ما سيدفع اللبنانيين لطلب السلع المستوردة التي سترتفع أسعارها، علماً أن أغلب المواد والسلع تدخل فيها المواد الأولية من تغليف وتعليب وما شابه، ما سيؤدي الى ارتفاع سعرها، ما سيؤدي الى فوضى بتصنيف أي السلع من المشروع رفع سعرها من عدمه.
وأعلنت وزارة الصناعة في بيان أن «يدخل اليوم (أمس) العمل بتسعيرة الدولار الجمركي الجديدة التي حُدّدت بـ 15 ألف ليرة لبنانية. ولن يطال هذا الاجراء الآلات الصناعية والموادّ الأوّلية المستوردة لزوم الصناعة والتصنيع في لبنان. وبالتالي، لن تتأثّر كلفة المنتَج الصناعي الوطني بالتدبير الجمركي الجديد، وسوف يحافظ على سعره المعتاد المعمول به كما كان سابقاً على أساس الدولار بـ 1500 ليرة». وحذرت «كلّ من يستغلّ ويتلاعب ويزوّر الأسعار لتحقيق أرباح من غير وجه حقّ، وعلى حساب المواطن المكتوي أصلاً بنيران الغلاء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى