أنشطة قومية

منفذية الغرب في «القومي» أحيت عيد التأسيس بحفل عشاء حاشد في عيتات

‭}‬ منفذ عام الغرب سلطان العريضي: العقيدة القومية الاجتماعية
هي بر الخلاص الأمثل لمجتمعنا وحزبنا حزب الوحدة القوميّة والمقاومة والصراع
‭}‬ الشاعر عصمت حسان: أمتنا تمرّ بأسوأ مراحل تاريخها وأخطرها على الإطلاق
ونحن معنيون بالعمل لنهوضها ورفع الحيف عنها

 

أحيت منفذية الغرب في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد التأسيس فأقامت حفل عشاء حاشد في مطعم قصر السياحة ـ عيتات، حضره نائب رئيس الحزب وائل الحسنية وعدد من العمد وأعضاء المجلس الأعلى والمسؤولين الى جانب منفذ عام الغرب سلطان العريضي وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات وحشد من القوميين والمواطنين.
بداية الحفل نشيد الحزب الرسميّ والنشيد الوطني اللبناني.
تولّى التعريف والتقديم كل من نانسي كوكاش وزياد نصر.
وتخلل الحفل عرض فيديو عن نشاطات المنفذية، وآخر عن شهداء الحزب، ولوحة فنيّة تجسّد الانتماء إلى الأرض قدّمتها فرقة «فالكون» للفنون الشعبيّة.
قصيدة
وألقى الشاعر عصمت حسان قصيدة من وحي المناسبة إستهلها بكلمة أشار فيها إلى أن تأسيس الحزب يحمل في معانيه العطاء والإيمان والكبرياء، لافتاً إلى أنّ أمتنا تمرّ بأسوأ مراحل تاريخها واخطرها على الإطلاق، وأننا معنيون بالعمل لنهوضها ورفع الحيف عنها.
وشدّد على واجب التعبير عن الانتماء لفكر النهضة وزعيمها، والتغلب على الأنا القاتلة التي حذرنا منها سعاده.
وختم مؤكداً صوابية خطنا الحزبي السليم المتمسك بالعمق القوميّ الذي تمثله الشام.
كلمة المنفذية
ثم كلمة المنفذية ألقاها منفذ عام الغرب سلطان العريضي فأكد أن العقيدة القومية الاجتماعية هي بر الخلاص الأمثل لمجتمعنا.. وعقيدة سعاده ما زالت تتألق في وجه الجهل والتفتت والتشرذم والتخاذل كما في وجه الطائفية والإقطاعية والقبلية والكيانية. مشيراً إلى أن حزبنا هو حزب الإنسان الجديد الحامل قيم الحق والخير والجمال، في مواجهة الآفات الاجتماعية والرجعية التي تقف حائلاً أمام تقدم أمتنا.
وقال العريضي: لقد ابتلت أمتنا بالعصبيات الجزئية المفتتة للوحدة على حساب العصبية القومية الجامعة، كما ابتلت باحتلال غربي كان العامل الأساس والسبب المباشر لقيام كيان العدو الغاصب على أرض فلسطين واحتلال أجزاء أخرى من الوطن السوري، لذا تأسس الحزب السوري القومي الاجتماعي على مبادئ واضحة وعقيدة جلية لدفع الويل عن شعبنا وبلادنا، ولتعيين هويتنا السورية وبأننا مجتمع واحد لا يقبل التجزئة والتفتيت.
أضاف: ولأننا حزب الوحدة القوميّة فإننا حزب مقاومة وصراع، وحزبنا كان سباقاً إلى المواجهة ومعطاءً في التضحية والفداء ضد الاحتلال والاستعمار. حزبنا قاوم العصابات الصهيونية على أرض فلسطين في ثلاثينيات القرن الماضي وقدّم الشهداء، وحزبنا كان في طليعة المؤسسين لجبهة المقاومة الوطنية ضد العدو الصهيوني وسجّل محطات ناصعات وقدّم كواكب الشهداء والاستشهاديين، كما أنّه لم يتأخر عن ميادين مواجهة الإرهاب على أرض الشام، وهو يعتزّ بما قدّم من تضحيات وشهداء.
وشدّد العريضي على أننا مستمرون على النهج الذي أرساه المؤسس، ولن يستطيع أحد تحييد حزبنا عن أداء دوره النهضوي. وثقتنا كبيرة بقيادة الحزب التي تعمل بدأب للوحدة، وهو ما أعلنه حضرة رئيس الحزب الأمين أسعد حردان مراراً وتكراراً.. وأن لقاءنا اليوم هو لقاء انفتاح ومحبة قومية التزاماً بما أعلنه حضرة الرئيس.
وختم قائلاً اهلاً وسهلاً بكم في رحاب منفذية الغرب، منفذية شهيدنا الأول في فلسطين حسين البنا، منفذية الاستشهادي الأول وجدي الصايغ، منفذية شهيد الاستقلال الوحيد سعيد فخر الدين منفذية شهيد الثورة القومية الاجتماعية محمد ملاعب، المنفذية التي ما خذلت الحزب يوماً..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى