الوطن

مسيرة ومهرجان في يوم الشهيد الفلسطيني بمشاركة «القومي»

دبور: لتطوير العمل الفلسطيني المشترك وترسيخ أواصر الأخوّة

وفاء لدماء كلّ شهداء الثورة الفلسطينية، أحيت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني» فتح» في بيروت يوم شهيد فلسطين بمسيرة طلابية وكشفية حاشدة انطلقت من أمام مسجد الخاشقجي في الطريق الجديدة وصولاً إلى مأوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، تلاها مهرجان حاشد.
شارك في الفعالية ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي إلى جانب السفير دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء قيادة الساحة، وقنصل فلسطين في جدة محمود الأسدي، وأمين سر إقليم حركة فتح في لبنان وأعضاء الإقليم، وقادة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية، مسؤول هيئة التنظيم والإدارة في لبنان، قيادات حركة فتح في بيروت ومخيماتها، مسؤول رعاية أسر الشهداء والجرحى في لبنان، قادة وضباط الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية في بيروت ومخيماتها واللجان الشعبية، ممثلو المؤسسات والجمعيات والهيئات والروابط اللبنانية والفلسطينية، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومشاركة مركزية واسعة للكشّافة والطلاب من كافة المخيمات الفلسطينية، وحشد شعبي من مخيمات بيروت.
بداية مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح، ثم أوْقد المشاركون شعلة الثورة الفلسطينية وشهدائها، ووضعوا أكاليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، ثم كانت كلمة للسفير دبور، بدأها بتوجيه التحية إلى شهداء الثورة الفلسطينية وأعضاء اللجنة المركزية وفي مقدّمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، مجدّداً مبايعته لدماء الشهداء.
واعتبر دبور، أنّ حركة فتح حوّلت الجميع إلى فدائيين من خلال إطلاقها الرصاصات الأولى لتخرج بها جميع أطياف الشعب الفلسطيني من حالة الضياع إلى الواقعية، مشدّداً على أنّ حركة فتح حوّلت المستحيل إلى حقيقية، وتحوّلت بنضالها وكفاحها إلى نموذج لجميع قوى التحرُّر حول العالم.
وبارك دبور في المناسبة لإطلاق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كريم يونس الذي عبّر فور إطلاق سراحه على الثبات على خط التحرير والتحرُّر والتمسُّك بحقوق الشعب الفلسطيني وأرض فلسطين وسمائها ومائها، مرحّباً به في موقعه النضالي الجديد بعد خروجه من زنازين الصهاينة.
واعتبر دبور أن لا إرهاب الدولة الذي يمارسه الإسرائيليون، ولا الإجراءات العقابية سترهب الشعب الفلسطيني وتردعه عن مطالبته بالحرية، داعياً فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة والتوحُّد حول المشروع الوطني الفلسطيني لتفويت الفرصة أمام المؤمرات التي يحيكها الصهاينة.
وشدّد دبور في كلمته على ضرورة تطوير العمل الفلسطيني المشترك وترسيخ أواصر الأخوّة وتجسيدها لما فيه مصلحة للبنان الشقيق والشعب الفلسطيني المقيم على الأراضي اللبنانية، مؤكداً أنّ فلسطين كانت وستبقى هي الوجهة، والعودة إليها هو الهدف الأساس لجميع اللاجئين في لبنان.
وعاهد دبور على الاستمرار على المبادئ التي أرستها ورسّختها القضية الفلسطينية، شاكراً الحضور على حرصهم على الثورة الفلسطينية واستمراريتها وكفاحهم ونضالهم من أجل الحصول على جميع الحقوق للشعب الفلسطيني.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى