أولى

رئيس أركان العدو الجديد يتسلم مهامه رسمياً

مع تولي رئيس الأركان “الإسرائيلي” الجديد هيرتسي هليفي، مهامه الرسمية أمس، لفتت صحيفة معاريف العبريّة إلى المهام التي يواجهها، موضحة أنّ “ولاية هليفي تبدأ فيما يستمر في الخلفية التصعيد الأمني في الضفة”.
وأضافت أنّ الجيش مطالب بـ “بذل موارد أكبر وتخصيص وحداتٍ كثيرة في النظامي والاحتياط”، مشيرة إلى أنّ “التهديدين المركزيين هما إيران، وحزب الله من الشمال”.
وتابعت الصحيفة، أنّ الجيش “الإسرائيلي” يجد نفسه في صميم السجال السياسي، والمعسكرين الكبيرين المنقسمين في “إسرائيل”، لافتة إلى أنّ “الشروخ السياسية والاجتماعية يمكن أن تكون لها تبعات مدمّرة وأكثر أهمية من كل ما يجري في الجيش”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هليفي، كسلفه كوخافي، هو أيضاً ينظر بعينٍ انتقادية إلى التغييرات التي يسعى إليها المستوى السياسي في مسألة صلاحيات ومسؤوليات “الإدارة المدنية” في الضفة الغربية، والمسؤولية عن سرايا “حرس الحدود” في الضفة، وتعيين ضباط كبار مثل الحاخام العسكري الرئيس، ومنسّق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.
وكشفت عن تحدٍ كبيرٍ متوقع لـ”هليفي وهو جهاز الاحتياط، الذي يعاني من فجواتٍ كبيرة ومن علامات استفهام حول مدى أهليته ومواءمته للحرب المقبلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى