الوطن

بوصعب عرض مع المسؤولين الأميركيين مخاطر النزوح والأزمات اللبنانيّة

الاستحقاقات اللبنانيّة المُقبلة ومخاطر ملفّ النزوح، فضلاً عن التداعيات السلبيّة للأزمة الاقتصاديّة والمعيشيّة وتفلُّت سعر الصرف، على اللبنانيين، حضرت في لقاءات نائب رئيس مجلس النوّاب إلياس بو صعب مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن، معتبرا أنّ من يدفع الثمن هو المواطن فيما «أقليّة معروفة هي التي لا تزال تستفيد من هذه الأزمة بشكل غير شرعي و غير إنساني».
وكان بوصعب اختتم زيارته إلى الولايات المتّحِدة الأميركيّة مع النوّاب نعمة إفرام، ياسين ياسين ومارك ضو، إضافةً إلى القائم بالأعمال في سفارة لبنان في واشنطن وائل هاشم والوفد المرافق، بلقاء مع مساعدة وزير الخارجيّة في مكتب شؤون الشرق الأدنى باربرا ليف ونائب مساعد وزير الخارجيّة في مكتب شؤون الشرق الأدنى إيثون غولدريتش ومدير مكتب الشرق الأوسط ستيفن باتلير. وجرت مناقشة الاستحقاقات المُقبلة وفي مقدّمها «ضرورة انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة لإعادة تكوين السلطة بأسرع وقت ممكن».
وشرح بو صعب والنوّاب خلال اللقاء انعكاسات أزمة النازحين على لبنان، والخطر الكبير من تفاقم الأوضاع أكثر، بسبب عدم اهتمام المجتمع الدولي بإيجاد حلٍّ سريع وعادل لعودتهم».
وسبق ذلك، اجتماع بو صعب مع نائب مساعد وزير الخزانة الأميركيّة إريك ماير وكلٍّ من مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنطوني ماركوس ومديرة مكتب الشرق الأوسط للجرائم الماليّة وتمويل الإرهاب جايمي كروت. وأوضح بو صعب أنّ هذا الاجتماع كان من الاجتماعات المهمّة جداً، التي ختم بها زيارته، مشيراً إلى أنّ «النقاش تطرّق إلى ضرورة أن تشمل خارطة الطريق خطّة التعافي ومحاربة الفساد، الذي لم يقتصر فقط على قطاعات معيّنة أو أفراد بل شمل قطاع المصارف أيضاً».
وشدّد بو صعب على «ضرورة أن تُعالِج إعادة هيكلة المصارف هذا الموضوع»، ناقلاً أيضاً «صرخة المواطنين اللبنانين نتيجة الأزمة الراهنة، ولاسيّما بسبب تفلّت سعر الصرف، على سبيل المثال لا الحصر، والذي يُدير أزمته مصرف لبنان من دون أن يعلم أحد، كيف ومتى وسبب تغيُّر هذه الأسعار»، معتبراً أنّ «من يدفع الثمن هو المواطن الذي خسر جنى عمره، فيما أقليّة معروفة هي التي لا تزال تستفيد من هذه الأزمة بشكل غير شرعي و غير إنساني».
وختم بو صعب مشيراً إلى أنّ ما سمعه خلال هذا اللقاء، إضافةً إلى الاجتماعات الأخرى يؤكِّد أنّ «باستطاعة اللبنانيين الإكمال في عمليّة الإصلاح حتّى النهاية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى