الوطن

لقاء سياسي في صيدا بمشاركة «القومي»: لرفع الحصار عن سورية وتكثيف المساعدات

أُقيم لقاء سياسي بدعوة من «الحرس القومي العربي» في مقرّ «الجبهة الاجتماعيّة» في صيدا، بعنوان <>الزلزال كارثة طبيعيّة وقيصر جريمة بحقّ الإنسانيّة»، في حضور منفِّذ عام صيدا – الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمد غدّار، مسؤول قطاع صيدا في حزب الله زيد ضاهر، عضو المكتب السياسي في حركة أمل بسّام كجك، الأمين العام للحزب «الديمقراطي الشعبي « محمد حشيشو، مسؤول العلاقات السياسيّة لحركة «الجهاد الإسلامي» في لبنان سامر أبو موسى، مسؤول منطقة الجنوب في حزب البعث العربي الاشتراكي علي حميدان، ممثّل «حركة فتح» اللواء بلال أصلان، أعضاء المكتب السياسي لـ»لحرس القومي» وفاعليّات.
وبعد تقديم عريفة اللقاء المتطوّعة في «الجبهة الاجتماعيّة» نورهان السابق، تحدّث غدّار مؤكِّداً أنّ «الحصار المفروض على سورية تحت اسم قانون قيصر يهدف إلى معاقبة سورية وشعبها على مواقفها ذات البعد القومي والعربي، وفي مقدّمها دعم القضيّة الفلسطينيّة، القضيّة المركزيّة لكلّ أحرار العالم». وشدّد على أنّ «الحصار الظالم يدفع ثمنه الشعب السوري الذي يتمّ تجويعه بذرائع كاذبة هدفها تمزيق منطقتنا ومعاقبة شعب أمّتنا على التمسّك بأرضه وحريّته وسيادته، خارج إطار الهيمنة الغربيّة والدوائر الاستعماريّة.»
من ناحيته، لفت أصلان إلى أنّه «في الوقت الذي تدّعي فيه الولايات المتّحدة حرصها على الشعب السوري تقوم فيه قواتها العسكريّة بسرقة القمح السوري ونهب الغاز والنفط من مناطق شرق سورية»، موجّهاً «تحيّة إعزاز وإجلال إلى سورية الصامدة والراسخة على مبادئها». فيما اعتبر حميدان أنّ «ما يواجهه الشعب السوري اليوم هو جزء ممّا تواجهه الشعوب العربيّة المتمسّكة بحقّها في أرضها والرافضة لوجود الكيان الغاصب».
بدوره، رأى أبو موسى أنّ «استمرار العدوّ الصهيوني في قصف دمشق ومناطق أخرى في سورية في وقت لا يزال فيه الأطفال تحت أنقاض الزلزال دليل صارخ على مدى الحقد الدفين والإجرام الذي يرتكبه العدو الصهيوني ضدّ شعوب أمتنا»، مشيراً إلى أنّ «دورنا في المقاومة هو إرباك العدو وتعميق أزمته وهي بداية لتفكّك الاحتلال الصهيوني».
أمّا كجك فاعتبر أنّ «موقف الدول الغربيّة من الكارثة التي ضربت سوريو هو تعبير عن ازدواجيّة المعايير وكذب ادعاءاتها الحرص على حقوق الإنسان وهي متخلِّفة عن القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب السوري بسبب ما يُسمّونه قانون قيصر والذي يواصل اليوم محور المقاومة وبعض الدول العربيّة العمل من أجل رفع الحصار عن سورية»، مؤكِّداً أنّه ‘’كما نجحت سورية في محاربة الإرهاب ستنجح في إسقاط قانون قيصر».
ودان ضاهر «سياسة الكيل بمكيالين التي يعتمدها المجتمع الدولي وبعض المنظمات الدوليّة والولايات المتّحدة الأميركيّة» وطالب بـ «فكّ الحصار وقانون قيصر عن سورية لوصول المساعدات الإنسانيّة والصحيّة إلى الناجين والمصابين وعائلات الضحايا»، منوّهاً بـ»تدخُّل الجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني والكثير من الجهات اللبنانيّة والعربيّة التي توجّهت إلى سورية للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة.»
وختاماً حيّا قائد «الحرس القومي العربي» أسعد حمّود «صمود الشعب السوري وسورية بقيادة الرئيس بشّار الاسد وقدرتها الكبيرة وحكمتها في إدارة الأزمة واحتوائها»، معتبراً أنّ «قانون قيصر يستهدف محور المقاومة ويضغط عليها من أجل تجريدها من نفوذها بالمنطقة بما في ذلك من مواجهة للأخطبوط الإمبريالي والعدوّ الصهيوني».
ثمّ قُدِّمت شهادات تكريم للمتطوعين والجمعيّات والمبادرات الشعبيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى