الوطن

الخازن: لمبادرة جريئة لممثّلي الشعب

نبّه الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، إلى “التعثّر في انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، والمضيّ في ارتكاب الأخطاء المُميتة بحقّ المواطن الذي كفر بكلّ شيء. ورغم بلوغ العدّ العكسي وتخطّي المهلة الدستوريّة فيما البلاد تنهار، لم يفت بعد الوقت لمبادرة جريئة يُقدم عليها ممثلو الشعب في ملاقاتهم للجهد الدولي المبذول في أسرع وقت لإنتاج رئيس جديدٍ للجمهوريّة وإنقاذ ما بقي من هيكل الدولة، علماً بأنّ الدفع الخارجي يقف عند حدود الحضّ وتوجيه النُصح، ولا يتخطّى محاولة التدخّل المباشر والضاغط”.
واستغرب “المضيّ في ارتكاب الأخطاء بحقّ الوطن واستنزاف المبادرات، عبر الحوار بين الكتل تلبيةً لدعوات الرئيس نبيه برّي لتدوير الزوايا وإدخالها بزواريب تعيق التوصّل إلى أيّ حلّ يراهن من خلاله المجتمع الدولي على إمكان الانتقال بلبنان من حال الأزمة إلى مرحلة النهوض. والأكثر مدعاةً للاستغراب اقتراحات وإجراءات ماليّة تزيد حجم الدين العام وتُفرِّط بما تبقّى من احتياطي الخزينة، وكأن لا أزمة ولا جنون دولار وأسعار ووطن على شفير الانهيار”.
من جهة أخرى، اتصل الخازن بمفتي الجمهوريّة الشيخ عبداللطيف دريان معزياً بالشيخ أحمد الرفاعي، مستنكراً “الجريمة البشعة”، مشدّداً على “ضرورة التريّث لجلاء الحقيقة كاملة من المراجع الرسميّة المعنيّة”. ونوّه “بالمتابعة الحثيثة لوزير الداخليّة والبلديّات القاضي بسّام مولوي بتوجيهات من الرئيس نجيب ميقاتي، والعمل الذي قامت به المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي وفرع شعبة المعلومات على رأسها اللواء عماد عثمان والعميد خالد حمّود، ومديريّة المخابرات وعلى رأسها رئيس فرع المخابرات في الشمال العقيد نزيه البقاعي”.
إلى ذلك، نعى الخازن في بيان، رئيس بلدية زوق مكايل ورئيس اتّحاد بلديات كسروان الفتوح الأسبق المحامي نهاد نوفل، مشيراً إلى أنّ الراحل “يطوي معه صفحات من العطاء والإنماء، تاركاً في قلوبنا وفي قلوب عارفيه بصماته الخيِّرة في البشر والحجر”.
وختم “إذ نُشاطر أفراد عائلته الكريمة الأسى بهذا المصاب الجلل، نتقدّم منهم ومن أهالي ذوق مكايل وكسروان الفتوح بأحرّ التعازي”.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى