الوطن

«الوفاء للمقاومة»: لبنان سيشهد انفراجاً يتوازى مع الآتي إلى منطقتنا

أكّدت كتلة الوفاء للمقاومة أنّ لبنان «سيشهد انفراجاً يتوازى مع الانفراجات المقبلة إلى منطقتنا خصوصاً بعد الاتفاق السعودي الإيراني وبعد الاستدارة العربيّة من حكّام المنطقة وأنظمتها نحو سورية».
وفي هذا الإطار، أشار رئيس الكتلة النائب محمد رعد إلى أنّه «عندما تصدّينا للغزوة التكفيريّة ورفضنا أن تسقط سورية وأن يسقط موقعها ودورها المناهض للشروط الإسرائيليّة وللاحتلال وللعربدة الصهيونيّة في منطقتنا، كنّا ندفع بذلك الضرر والخطر عن لبنان، فيما اصطفّ العالم كلّه ومعهم بعض اللبنانيين ليُعيبوا علينا وقفتنا بوجه التكفيريين، لأنّهم تابعون لحكّام دول في المنطقة كانوا يدعمون التكفيريين».
وقال خلال حفلٍ تأبيني في بلدة عدلون الجنوبيّة “الآن بعد أن استدارت الدنيا وتغيّرت مواقف وحكّام الدول في المنطقة وراحوا يلهثون لمصافحة السوري ولإعادة أنفسهم إليه في الجامعة العربيّة، تغيّرت وجوه هؤلاء وبدوا مذعورين قلقين، لكنّ مكابرتهم لم تسمح لهم حتى الآن أن يراجعوا مواقفهم والتزاماتهم وبدأو يستكينون ويرفعون شعار أنهم يريدون لا غالب ولا مغلوب”.
وأكّد أنّ “من انتصر في غزّة هو الذي لم يسمح للعدو الصهيوني أن يغيّر المعادلة في التعاطي مع الشعب الفلسطيني، فكلّ اعتداء من الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزّة أو القدس أو الضفّة سوف يرتدّ عليه ردّ مقاومةٍ ثابتةٍ قادرةٍ على التصدّي”.
وفي ما يتعلّق بالاستحقاق الرئاسي، قال “دعمنا مرشّحاً طبيعيّاً للرئاسة وعلى الآخرين أن يرشّحوا من يشاؤون وإذا أرادوا التفاهم فنحن جاهزون لإقناعهم ولدينا الحجج والبراهين والأدلّة التي نتوسّم فيها أن تُقنع الآخرين إذا كانوا أهل منطق”.
وأكّد “أنّ قناعتنا هي المُضيّ بالإتجاه الصحيح وسيشهد لبنان انفراجاً يتوازى مع الانفراجات القادمة إلى منطقتنا خصوصاً بعد الاتفاق السعودي الإيراني، وبعد الاستدارة العربيّة من حكّام المنطقة وأنظمتها نحو سورية”، لافتاً إلى أنّه “علينا انتهاز الفرصة وأن نُحسن استثمار هذه التغيّرات الجديدة لمصلحة بلدنا ونحن لا نريد أن نستأثر لا بسلطةٍ ولا بدولة بل نريد أن نتشارك مع كلّ شركائنا الآخرين لصنع دولة عادلة تحكمها المؤسسات والقوانين”.
بدره أكّد النائب الدكتور ابراهيم الموسوي، خلال لقاء سياسي حواري في بلدة رماسا البقاعيّة، أنّ “الثنائي الوطني يرغب في ممارسة اللعبة الديمقراطيّة وهو مقتنع بمرشحه ويرى فيه كل المواصفات الوطنيّة التي يطمح إليها الشعب اللبناني”.
أضاف “نقول للآخرين تفضّلوا وأجمعوا على مرشّح لكم، ولنذهب إلى المجلس النيابي ومن يأخذ الأكثريّة يُصبح رئيساً للجمهوريّة”.
من ناحيته، اعتبر النائب إيهاب حمادة، في لقاء سياسي في بعلبك “أنّ الاستحقاق الرئاسي يُشكِّل مفتاحاً لمسار جديد في لبنان هو مسار النهوض واستعادة العافية”، مشيراً إلى أنّه “بعد إنجاز هذا الاستحقاق تنتظم المؤسّسات وتتشكّل حكومة تضع الخطط والبرامج التي تؤدّي إلى الخروج من الأزمة التي تعصف بهذا البلد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى