أخيرة

دردشة صباحية

مئوية الشاعر نزار قباني
‭}‬ يكتبها الياس عشي
في مئوية نزار قباني تستوقفك وردة هنا،
وياسَمينة هناك،
وبركة من برك بيوت دمشقَ القديمة،
ترقص نوافيرها على إيقاع
ما غنّاه نزار:
«أيا أمّي
أنا الولدُ الذي أبحرْ
وما زالت بخاطرِه
تعيش عروسةُ السكّرْ
فكيف… كيف… يا أمّي
غدوتُ أباً ولم أكبرْ»
في مئوية نزارْ
يتذكرك قاسيونْ
ويردّد أغنيتك الحزينة:
«أيا وطني
حوّلتني في لحظة
من شاعر يكتب شعرَ الحبِّ والحنينْ
إلى شاعر يكتبُ بالسكّين».
في مئوية نزارْ
تأتيك بيروتُ وعلى رأسها
إكليل من الشوكِ
تتمتمُ كلمات:
«يا ستّ الدنيا يا بيروتْ
قومي من تحت الردمِ
كزهرة لوزٍ في نيسانْ».
في مئوية نزارْ
الملائكة العذارى في كلّ مكانْ
وأغنية تحملها أجنحة العصافير:
«تلك الدموعُ الهامياتُ أحبّها
وأحبُّ خلف سقوطِها تشرينا
بعض النساء وجوههنّ جميلة
وتصير أجملَ عندما يبكين»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى