الوطن

الأسعد: «صيرفة» تُجهِز على المواطنين

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «وجود مخطّط مبرمج ومدروس وممنهج من المنظومة السياسيّة والماليّة الحاكمة لتحويل المشهد السياسي العام في لبنان من جامد إلى متحوِّل انحداري انهياري شامل ومتكامل».
واعتبر في تصريح «أنّ معالم هذا التحوّل الخطير تظهر بوضوح من خلال الانهيارات المتتالية في مختلف القطاعات والمؤسسات التي تتزامن بتوقيت واحد أو متقارب كما يحصل في سعر صرف الدولار وفلتانه غير المسبوق وفي بدعة «صيرفة» التي تُجهز على المواطنين وتستنزف ما بقي لديهم من مال وفي فقدان الأدوية وارتفاع أسعارها إذا ما وُجدت ثم أزمة الاتصالات وانقطاع الانترنت وبالتالي إمكان عزل اللبنانيين عن بعضهم البعض في الوطن والاغتراب وعزل لبنان عن العالم. ويأتي غليان الشارع وإن كان متأخِّراً ليزيد من ضبابيّة المشهد وسوداويّته».
وسأل «ألا يكفي لبنان أنّه يتعرّض لحصار أميركي، منذ سنوات، وإلى توقف المساعدات العربيّة وتحديداً الخليجيّة، حتّى تستمرّ هذه السلطة الجائرة بفسادها ونهبها للمال العام والخاص؟»، مؤكّداً أنّ «أيّ حصار في العالم لن يُكتب له النجاح، إلاّ إذا كانت السلطة السياسيّة الحاكمة في أي دولة فاسدة وعميلة وللأسف هذا النموذج موجود في لبنان»، متهماً السلطة بأنّها «تنفذ مشروع إفلاس شامل للقطاعات والمؤسّسات تمهيداً لبيع أصول الدولة تحت عناوين تجميليّة كالخصخصة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى