الوطن

«حزب الله» و«الجبهة الديمقراطيّة» زارا منزل الأسير سكاف

زار وفد من حزب الله تقدّمه مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد، منزل عميد الأسرى في سجون العدو “الإسرائيلي” يحيى سكاف في بحنين – المنية. ورحب جمال سكاف بالوفد وقال “في ظلّ المواجهات البطوليّة التي تخوضها اليوم المقاومة الفلسطينيّة على أرض غزّة، يجب على كلّ وطنيّ حرّ في العالم أجمع أن يناصر المقاومة الفلسطينيّة ويقدم لها الدعم بأشكاله كافّة”، مؤكّداً “تجديد العهد والوعد لفلسطين بالبقاء في خندق المقاومة والنضال حتى تحريرها مهما بلغت التضحيات”.

بدوره اعتبر أحمد أنّ “خيار يحيى سكاف بالمقاومة منذ 45 عاماً أثبت للعالم جدواه، وها نحن نحصد ثماره اليوم عندما نشاهد العدو يرتعب ويهتزّ كيانه من المواجهة القائمة والمفتوحة مع المقاومة الباسلة، لأنّ العدو لا يفهم إلاّ بلغة المقاومة”. ورأى أنّ “المعركة البطوليّة التي تخوضها المقاومة الفلسطينيّة في غزّة بمواجهة العدو هي معركة فاصلة ومصيريّة لأنّ العدو أراد تحطيم معنويات فصائل المقاومة باغتياله لعدد من قادتها إلا أنّه تفاجأ بالردّ السريع والكبير من قبل رجال المقاومة على عدوانه من خلال الصواريخ المباركة التي وصلت إلى عمق الكيان الغاصب من دون أن يستطيع إيقافها”.
وحيّا “القافلة الكبيرة من عوائل الشهداء وخصوصاً لأمهات الشهداء هؤلاء المناضلات الشريفات الذين يقدمون فلذات أكبادهم من دون أن يرفّ لهنّ جفن”.

كا زار منزل سكاف وفد من “الجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين” برئاسة عضو لجنتها المركزيّة أركان بدر وعضو قيادة الحركة في لبنان عاطف خليل.
وحيّا بدر “القوى والأحزاب والشخصيّات اللبنانيّة التي تُساند الشعب الفلسطيني في نضاله وتصدّيه للاحتلال، وفي المقدّمة عائلة وأصدقاء عميد الأسرى يحيى سكاف الذين لم يتوانوا يوماً عن الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، مؤكّداً أنّ “الشعب الفلسطيني سيخرج منتصراً من هذه المعركة بفضل تمسّكه بقضيّته وإيمانه بها طيلة هذه السنوات لأنّها قضيّة مُحقة، وسيبقى كلّ فلسطيني متمسّكاً بأرضه ويقاوم حتى تحرير آخر شبر منها”.

إلى ذلك، أبرقت عائلة الأسير سكاف، إلى الأمين العام لـ”حركة الجهاد الإسلامي” زياد النخالة وإلى “سرايا القدس”، مهنّئةً بالانتصار الذي حقّقته السرايا في معركة “ثأر الأحرار”، التي قصفت فيها “سرايا القدس بالصواريخ النوعيّة الأراضي المحتلّة كافّة من الكيان الغاصب ردّاً على اغتيال العدو قادة من المقاومة، حيث أراد العدو من خلال عدوانه واغتيالاته أن يُضعف قدرات المقاومة التي فاجأته بردّها الحاسم حتى اللحظة الأخيرة من المعركة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى