الوطن

مواقف مندّدة بتعرّض مقاتلات أميركية لطائرة مدنية إيرانية في الأجواء السورية

 

ندّدت أحزاب وشخصيات سياسية  تعرّض طائرات حربية أميركية لطائرة مدنية إيرانية في الأجواء السورية».

وفي هذا السياق، دان حزب الله بشدة هذا العمل العدواني، معتبراً أنّ «ما جرى عمل إرهابي وأمر بالغ الخطورة كان يمكن أن يكون له تداعيات لا يعرف مداها على مستوى المنطقة برمتها».

وأشار إلى أن «قيام الطائرتين الحربيتين الأميركيتين باعتراض طائرة مدنية من بين ركابها مواطنون لبنانيون، يستدعي موقفاً دولياً حاسماً ضد الولايات المتحدة الأميركية، مع التأكيد أن الولايات المتحدة الأميركية هي قوة إحتلال في الأرض والأجواء السورية».

وإذ هنّأ «جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة خصوصاً المواطنين اللبنانيين بالسلامة»، أعرب عن تضامنه مع إيران وسورية في وجه العربدة الأميركية المتمادية.

بدوره، اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم عبر «تويتر»، أن «ما أقدمت عليه طائرات التحالف مع طائرة ماهان هو استفزاز واعتداء ومرفوض ومخالف للمواثيق والقيم وهو تأكيد على النوايا والدور العدواني للأميركي كداعم أساسي للعدو الإسرائيلي وعدوانيته».

ورأى «تجمّع العلماء المسلمين»، في بيان، أن «الولايات المتحدة الأميركية تصرّ على انتهاك القوانين الدولية وتعريض حياة المواطنين الآمنين والأبرياء للخطر، وآخر هذه الانتهاكات قيامها بالأمس بتهديد حياة ركاب طائرة مدنية إيرانية».

وطالب الدولة اللبنانية بالإسراع إلى رفع شكوى لمجلس الأمن لإدانة هذا العمل الجبان وتحميل الدولة الأميركية الخسائر الناتجة.

استنكر مجلس أمناء «حركة التوحيد الإسلامي» في بيان، القرصنة الأميركية الجوية ورأى أن «الدخول في مجال التأثير على سلامة الطيران المدني، يأتي في سياق الإرهاب المنظّم للمسافرين ليستكمل العدوان المستمر والاستباحة اليومية للطيران الحربي الإسرائيلي للأجواء اللبنانية والسورية بعمل جبان لا يمت للإنسانية بصلة».

ودعا «القوات الغربية خصوصاً الاميركية إلى مغادرة سورية وكل البلاد العربية»، مؤكداً أن «الثقة عظيمة برجال المقاومة وقيادتها ليكون الرد المتوقع نصراً مؤزّراً، يحقق توازن رعب وردع جديد يحمي بلادنا ومواطنينا».

وأكد رئيس «تيارصرخة وطن»​ ​جهاد ذبيانالتضامن مع إيران بعد الاعتداء الأميركي السافر والوقح، داعياً  إلى موقف لبناني رسمي واضح يدين تعريض حياة عدد من المواطنين اللبنانيين للخطر، وإلى تأكيد موقف لبنان الرافض للسلوك الأميركي الذي من شأنه أن يجرّ المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.

وأكد ضرورة «أن يقوم مجلس الأمن بوضع حد للسلوك الأميركي الهستيري الذي وصل إلى مرحلة من اليأس بعد فشل مشروعه في المنطقة، ما دفعه للقيام بخطوات إستفزازية قد تؤدي إلى نتائج لا يُمكن لأحد أن يدرك عواقبها في ظل المشهد العالمي المضطرب».

واستنكر رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية رائد الصايغ أشدّ الاستنكار القرصنة الجوية ضدّ الطائرة المدنية الإيرانية، وحمّل أميركا كامل المسؤولية عن هذا العمل الغير أخلاقي، وطالب الحكومة اللبنانية بموقف رسمي خصوصاً أنّ الطائرة تحمل ركاباً لبنانيين عائدين إلى أرض الوطن، وقد كانوا جميعاً مهدّدين بحياتهم وواجهوا مخاطر كبرة نتيجة هذه القرصنة، وتعرّض عدد منهم لإصابات لا يزالون يعانون منها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى