الوطن

ميقاتي من قمة جدّة: عودة النازحين لن تتحقّق دون تنسيق مع سورية

اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ عودة النازحين السوريين «لا يمكن أن تتحقّق اذا لم تتضافر الجهود العربية، مع مؤازرة من المجتمع الدولي، وبالتواصل والحوار مع الشقيقة سورية، في إطار موقف عربي جامع ومحفز عبر مشاريع بناء وانعاش للمناطق المهدمة لوضع خارطة طريق لعودة الإخوة السوريين إلى ديارهم».
وشكر ميقاتي، في كلمته خلال القمة العربية في جدة، «السعودية، قيادة وشعباً، على احتضانها قادة العرب»، وأضاف: «الشكر موصول ايضاً إلى الجزائر الشقيقة على كلّ الجهود التي بذلتها خلال ترؤسها الدورة السابقة».
وتابع: «اسمحوا لي أن اسمّي هذه القمة قمة «تضميد الجراح» حيث سبق انعقادها اتفاق لإعادة العلاقات الى طبيعتها بين السعودية وإيران، وأيضاً عودة الشقيقة سورية إلى القيام بدورها كاملاً في جامعة الدول العربية».
وأكد «أنّ لبنان لم يتوان يوماً عن فتح أبوابه أمام اخواننا النازحين السوريين إيماناً بأخوّة الشعبين وتقدّم الاعتبارات الإنسانية على ما عداها»، مشدّداً على أنّ عودتهم «لا يمكن أن تتحق اذا لم تتضافر الجهود العربية، مع مؤازرة من المجتمع الدولي، وبالتواصل والحوار مع الشقيقة سورية في إطار موقف عربي جامع ومحفز عبر مشاريع بناء وإنعاش للمناطق المهدّمة لوضع خارطة طريق لعودة الاخوة السوريين الى ديارهم».
وأكد «احترام لبنان لكافة القرارات الدولية المتتالية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وقرارات الجامعة العربية وميثاقها والالتزام بتنفيذ مندرجاتها. وأنا أؤكد أيضاً باسم كلّ لبنان، احترام مصالح الدول الشقيقة وسيادتها وأمنها الاجتماعي والسياسي، ومحاربة تصدير الممنوعات اليها وكلّ ما يسيء الى الاستقرار فيها. هو التزام ثابت ينبع من إحساس بالمسؤولية تجاه أشقائنا ومن حرصنا على أمنهم وسلامتهم وصفاء العلاقات الأخوية معهم وصدقها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى