الوطن

لحّود: بعض السياسيين سقطوا بميزان الصدق والثبات والالتزام

اعتبر النائب السابق إميل لحّود أنّ جلسة اليوم المُخصّصة لانتخاب رئيس «أعطت نتائج حتى قبل انعقادها، إذ كشفت بعض القوى السياسيّة التي يُبَدّي زعماؤها مصالحهم إذ يبنون خياراتهم السياسيّة، وتحديدا الرئاسيّة، على الأحقاد على حساب المبادئ».
وأشار في بيان إلى أنّ التحالف الذي قام في وجه رئيس «تيّار المردة» سليمان فرنجيّة جمع الأضداد «الذين قالوا في بعضهم أسوأ النعوت وأقسى الألفاظ، وكانوا، حتى أسابيع قليلة مضت، يشغلون الرأي العام بسجالاتٍ عنيفة، علماً بأنّ التفاهمات السياسيّة أمر طبيعي ولكن حين تقوم على مبدأ لا مصلحة».
ولفت إلى أنّ «معظم السياسيّين الذين اتفقوا على مرشّح المواجهة مع فرنجيّة بنوا جزءاً من شعبيّتهم على أساس معارضة فريق هذا المرشّح وما مثّله من أداءٍ حكوميّ عموماً وماليّ خصوصاً. ما يدفعنا إلى السؤال: هل كانت الاتهامات كاذبة حينها، علماً بأنّ بعضها مثبت في كتبٍ ومنشورات ودراسات، أو أنّ هؤلاء تراجعوا عن الاتهامات وعن الشعارات من أجل مصلحة آنيّة؟».
وقال «يُراهن بعض السياسيّين على ضعف ذاكرة مناصريهم، ولكن حبّذا لو يعود اللبنانيّون إلى محرّك البحث «غوغل»، أو إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ليراجعوا تصريحات سابقة لبعض السياسيّين، وكيف أنّهم تراجعوا عنها اليوم فسقطوا بميزان الصدق والثبات والالتزام، في مواجهة رجل يُعترف له، حتى خصومه، بأنّه صادق وثابت ومُلتزم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى