أخيرة

دردشة

أنطون سعاده راهن وربح

يكتبها الياس عشّي

ذكرى استشهاد سعاده ليست مناحة، ولا مجالسَ عزاء؛ إنها مناسبة كي نتذكّرَ أنّ الزعيم في إعلانه الثورةَ الأولى، وفي رفضه المقايضة بين حياته والمبادئ التي أسّست لأعظم نهضة معاصرة، إنما كان يبرّ بقسَم الزعامة، ويهيّئ المستقبل لأجيال لم تولد بعد.
وما الشهداء السوريون القوميون الاجتماعيون الذين صبغوا تراب لبنان بدمائهم، والذين لم يتردّدوا في الدفاع عن الشام كي يبقى قاسيون مرفوع الرأس، إلّا برهان على أنّ سعاده ربح عندما راهن على الأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى