أخيرة

دردشة

الواقعية في فلسفة سعاده

يكتبها الياس عشّي

 

إنّ استشراف سعاده لم يكن استشرافاً نبويّاً ماورائيّاً، فسعاده لم يلتفت إلى الماورائيات؛ كانت فلسفته فلسفة الأرض، وفلسفة المجتمع، وفلسفة الإنسان القادر على تغيير «مجرى التاريخ»، إذا عرف هذا الإنسان كيف يتجه نحو المعرفة والقوة والنظام، وكيف يتعامل مع المبادئ الثلاثة لتصبح مبادئ اجتماعية بامتياز.
والسؤال… كيف لهذه المبادئ الثلاثة أن تتحوّل إلى مبادئ اجتماعية بامتياز؟
وجاء الجواب في إعلانه أنه صاحب مشروع نهضوي، وأنه سيعمل على تحقيقه، وأنه في سبيل ذلك أسّس حزباً سياسيّاً (1932) ينهي الشرذمتين الجغرافية والبشريّة، ويعيد إلى الأمة السورية وحدتها وحضورها، لتكون منارة العالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى