الوطن

«الوفاء للمقاومة»: إنجاز الاستحقاق الرئاسي همّ وطنيّ وعلى اللبنانيين تحمُّل المسؤوليّة

رأت كتلة الوفاء للمقاومة «أنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي هو همّ وطني بالأصل يتوجّب على اللبنانيين تحمُّل المسؤوليّة إزاءه، وإن أيّ رهان على مساعدة أصدقاء لا يصحّ أن يتحوّل خياراً بديلاً عن الجهد الوطني أو معطلاً له».
وأشارت الكتلة في بيان إثر اجتماعها الدوري، إلى أنّه «مع تنامي ظاهرة الشذوذ والانحلال والتفكّك والفوضى الأُسريّة في المجتمعات الغربيّة، وفي ظلّ مكابرة متعمذدة، بدأت إرهاصات هذه الظاهرة تنتقل عدواها إلى مجتمعنا اللبناني المغاير في تركيبته الاجتماعيّة والأُسريّة والدينيّة عمّا هي عليه تركيبة الغرب وتجربته في مجال الأسرة وفلسفة دورها»، مُعلنةً «للمسؤولين في السُلطة وفي الحكومة اللبنانيّة، وللمراجع الروحيّة ولكلّ المهتمين من مجتمعنا المدني في لبنان، أن التغافل أو الإهمال أو اللامبالاة إزاء هذه الظاهرة سوف يؤدّي إلى مشاكل خطيرة ومخالفات دستوريّة وقانونيّة تُهدّد استقرار البلاد وتركيبة مجتمعها الديموغرافيّة والطائفيّة. وعلى الجميع تحمّل مسؤوليّاتهم الوطنيّة في هذا المجال».
وتابعت «بمعزل عن التصنيف الذي طاول أو يُطاول الجامعات المختلفة في لبنان، ومنها الجامعة اللبنانيّة الوطنية، فإنّ كتلة الوفاء للمقاومة يهمّها وبشكل جدّي أن تتوافر للجامعة اللبنانيّة كلّ مستلزمات التقدّم في مستوى تصنيفها بين مختلف الجامعات في لبنان أو لدى مقارنتها مع الجامعات الأخرى في المنطقة العربيّة»، مؤكّدةً أنّها «لن توفّر جهداً لمتابعة المعنيين من أجل بذل المزيد من الجهود والدعم المطلوبين لتعزيز أوضاع جامعتنا الوطنيّة وتمكينها من مواصلة التقدّم في شتى المستويات العلميّة والإداريّة والأدبيّة والمهنيّة وغيرها».
وتوجّهت بأحرّ التعازي لقيادة حزب الله ولعائلة الشيخ عفيف النابلسي وأبنائه وأرحامه ومحبيه، بوفاته وبـ»أطيب المواساة لفقد هذه القامة العلمائيّة المُجاهدة التي لها سبق في تثبيت نهج المقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني ولها دورها في نشر علوم الإسلام وأهل البيت».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى