الوطن

حزب الله افتتح بحضور وفد من «القومي» معرض «بعلبك الجهادي» على تلال بعلبك

أمين السيد: التوثيق لإظهار الحقيقة وحمايتها وكي لا تضيع المعنويات والأخلاقيات والنتائج والإنجازات

افتتح «حزب الله»، لمناسبة الذكرى السنوية السادسة لتحرير الجرود الشرقية «معرض بعلبك الجهادي»، برعاية رئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم أمين السيد، وبحضور ناظر الإذاعة في منفذية بعلبك – مدير مديرية بعلبك في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي ياغي على رأس وفد، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الموسوي، النواب: الدكتور حسين الحاج حسن، الدكتور علي المقداد، الدكتور إبراهيم الموسوي، ينال صلح، ملحم الحجيري ورامي ابو حمدان، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقه البقاع الدكتور حسين النمر، ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، ورؤساء بلديات واتحادات بلدية، مسؤول قطاع بعلبك يوسف يحفوفي، مخاتير وفاعليات سياسية ودينية واجتماعية.
واعتبر السيد إبراهيم أمين السيد أن “هذا المتحف الجهادي هو تحفة المقاومة، فالشكر لكلّ الذين عملوا بجهد كبير لإنجاز هذا العمل المهمّ، وبالأخصّ الأخوة في وحدة الرضوان، الذين تركوا بصماتهم في هذا العمل كما تركوا بصماتهم في ميادين القتال”.
وأشار إلى أنه “لولا توثيق القرآن الكريم حقيقة الرسل والأنبياء والأولياء وصولاً إلى المجموعات المؤمنة التي ذكرها بالصفة حيناً وبالإسم أحياناً أخرى، لضاعت الحقيقة أمام البشرية. ومن جملة أهداف التوثيق هو العمل السياسي العظيم جداً الذي اسمه تحرير الحقيقة من أقلام الطواغيت والمستكبرين، ومن أقلام الكذابين المزورين الذين يحورون الحقيقة”.
وتابع: “التوثيق ليس من باب أن ندافع عن أنفسنا، ولكن من باب الارتباط بالحقيقة وإظهارها وحمايتها، والعمل الموجود أمامكم هو جزء من العمل الذي تقوم به المقاومة لربط مجتمعنا بهذه الحقيقة، وحتى لا تضيع المعنويات والأخلاقيات والنتائج والإنجازات. نحن أمام نماذج من البشر جسدتها المقاومة والمجاهدون والمقاومون وعوائل الشهداء والناس والمجتمع بمواقفهم وتأييدهم وتضحياتهم وصبرهم. وكم من أرض شهدت على وجود المجاهدين وصلاتهم وجهادهم، وكم من زمن ومكان شهد لهم، لقد استطاعوا أن يحوّلوا الأرض والزمن والمكان إلى شاهد، وأيضاً استطاعوا أن يحوّلوا سلاحهم إلى شاهد”.
وقال: “ما سترونه من متحف أو تحفة للآليات العسكرية هي أشبه بشاهد للمقاومة، وشاهد على هذا العدو، هي شاهد على القدرة وعلى الكفاءة وعلى النصر، وهذه الآليات شاهد على ضعف وهزيمة أعدائنا”.
وتابع: “شباب المقاومة هم كما زينب، لو اجتمعت جيوش العالم عليهم لن ينالوا لا من إيمانهم، ولا من يقينهم وعزيمتهم وإرادتهم، وفي كلّ التحديات بقوا مرفوعي الرأس، يكتبون المجد بعد المجد، والنصر بعد النصر. والذي يقف مع المقاومة لا يقف مع حزب ولا مع تنظيم أو جماعة، إنما يقف مع نفسه وذاته، ويقف مع ثقافته وقيمه وإنسانيته وأخلاقه ومصيره ومستقبله”.
وختاماً أزاح السيد أمين السيد والنمر والنواب الستارة عن المتحف، وجالوا في أقسامه، واستمعوا إلى شروحات حول خصائص الآليات التي غنمتها المقاومة في المواجهات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى