أولى

انقلاب عسكري في الغابون

أعلن عدد من ضباط الجيش في الغابون، أمس، «إلغاء نتائج الانتخابات وحلّ الدستور والسيطرة على السلطة»، وذلك عقب الإعلان عن فوز الرئيس علي بونغو بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية، وفق وكالة «رويترز».
وفي هذا السياق، أكد الضباط أنهم يتحدثون باسم «لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات»، معلّلين قرارهم بـ «حوكمة غير مسؤولة»، و»تدهور متواصل للحمة الاجتماعية، قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى».
وأفادت الوكالة بأن ضباطاً كباراً في الجيش الغابوني ظهروا على قناة «غابون 24»، وأعلنوا أنّ «الانتخابات الأخيرة لم تكن ذات مصداقية».
وقالت الوكالة إن الضباط في الجيش أعلنوا «إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر»، معلنةً سماع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل؛ عاصمة الغابون.
من جهتها، أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن أنّ بلادها تتابع الموقف في الغابون من كثب.
وفي أعقاب هذه التطورات، أعلنت شركة التعدين الفرنسية «إراميت» تعليق عملياتها في الغابون.
وفي وقت سابق، أعيد انتخاب علي بونغو، الذي يحكم الغابون منذ 14 عاماً، رئيساً للبلاد لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64.27 في المئة من الأصوات، بحسب الهيئة الوطنية المكلفة الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى