دردشة صباحية

المرأة سيدة الأشياء الجميلة
يكتبها الياس عشي

سُئلتُ: لماذا توقفت «دردشتك الصباحية» عن استقبال الحبيبة التي طالما بعينيها رسمت أجمل اللوحات؟
اليوم، لمن سألني، أهديه هذه اللوحة:
كما يتسلّل النور من نوافذ الظلام، يتسلّل شعراء الغزل، على رؤوس أصابعهم، تاركين بصماتهم في عيون الحسان، حالمين بزمان ومكان تكون فيهما المرأة سيدةَ العشق، وسيدةَ الأشياء الجميلة؛ وسيدةَ هذا العالم؛ وبرجل يصلّي لعينيها:
حبيبتي…
أبعدي عينيك عن قهوتي…
فقهوتي
أحبّها دون سكّرْ.
يوم رسم الله عينيكِ
أدركت أنه،
سبحانه وتعالى،
قادرٌ عل كلِّ شيء.
وتسألين: ماذا جرى؟
كلُّ ما جرى
أنّي اكتشفتُ اللهَ
يوم غفوتُ بعينيكِ…