الوطن

«أمل»: لتسهيل أيّ مسعى يؤدّي إلى التفاهم على حلّ المسائل العالقة

اعتبر المكتب السياسيّ لحركة “أمل” إلى أنّ “حال المراوحة وتصعيد الخطاب السياسيّ من بعض القوى التي راهنت على تفكُّك وتحلُّل الدولة وإداراتها عبر استمرار الدفع باتجاه تعطيل المؤسّسات الدستوريّة وصولاً إلى تشكيكٍ في المؤسّسات العسكريّة والأمنيّة، بما يُنذِر بتصعيد المخاطر على الاستقرار العام والمترافق مع الارتباك في إطلاق العام الدراسيّ في المدارس الرسميّة والجامعة اللبنانيّة، تفرِضُ على الجميع إعادة النظر بقراءتهم للمخاطر وتسهيل أيّ مسعى يؤدّي إلى التفاهم على حلّ المسائل العالقة والتركيز على توحيد الإرادات الداخليّة في ظلّ هذا الوضع. وعلى الجميع أن يعوا أنّ المُكابَرة ورفع الأسقف في الخطاب السياسيّ والتشكيك، لن يوصل إلاّ إلى مزيد من قلق ويأس اللبنانيين من هذه القيادات ومستقبلها”.
ولمناسبة “الذكرى الخمسين لحرب أوكتوبر – تشرين المجيدة ولملاحم النصر التي خاضها جيشا مصر وسورية”، أكّد المكتب السياسيّ في بيان بعد اجتماعه الدوريّ برئاسة جميل حايك، أنّ “الحركة تُكبِر روح التضحية والفداء ومآثر البذل التي قدمها أبطال الجيشين”، وتقدّم بالتهاني من سورية ومصر في هذه المناسبة، مشدّداً على “وجوب النظر إلى هذه الملحمة الخالدة ليس باعتبارها عملاً عسكريّاً فقط، بل كانت مشروعاً عظيماً لاستنهاض الروح العربيّة التي توحَّدت من الخليج إلى المحيط خلف مصر وسورية، وإنّ البناء على مُنجزها يجب أن تُعاد صياغته على الرغم من كلّ ما استجدَّ من وقائع معاكسة لروح حرب أوكتوبر – تشرين العظيمة والتمسُّك بمشروع المقاومة كخيار إستراتيجيّ في مواجهة إسرائيل”.
على صعيد آخر، زار وفد من قيادة حركة “أمل” السفارة العراقيّة في بيروت، لتقديم واجب العزاء والمواساة بضحايا كارثة حريق الحمدانيّة في محافظة نينوى.
وتقدّم الوفد عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” النائب الدكتور قبلان قبلان وأعضاء المكتب السياسيّ ومكتب العلاقات الخارجيّة في الحركة، حيث كان في استقبالهم القائم بالأعمال في السفارة العراقيّة أمين النصراوي.
وتحدّث قبلان باسم الوفد، معرباً عن التضامن العميق مع دولة العراق والشعب العراقيّ بهذا المُصاب الأليم، متمنياً “دوام العافية والازدهار والاستقرار لهذا البلد الحبيب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى