أخيرة

دردشة

احتفال التكريم دعوة للفرح

يكتبها الياس عشّي

الاحتفال الذي أقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي في «دار سعاده» تكريماً لجيل آخر لبّى خطاب سعاده، وانتمى مئات منه إلى الحزب، هذا الاحتفال أكد أن الشعلة التي أضاءها المؤسّس ما زالت متوهّجة، وأنّ هذا الحزب، على الرغم من كلّ المؤامرات التي تعرّض لها، منذ اليوم الأول من تأسيسه، ما زال يستقطب أجيالاً آمنت بأنّ فيها قوة قادرة على تغيير وجه التاريخ.
وهو احتفال سيبقى في الذاكرة لأسباب متعددة:
أوّلها طابَع الفرح الذي كسر روتين كلّ الاحتفالات الحزبية السابقة، وحسناً فعل منظمو التكريم بدعوتهم فرقة «حنين» الفلسطينية للمشاركة في تكريم المنتمين الجدد.
وثانيها أنّ صبايا وشباب «حنين» رقصوا، وغنّوا، واستطاعوا أن يؤكدوا أنّ «فلسطين» كانت ضيف الشرف في «دار سعاده»، وفي قلوب السوريين القوميين الاجتماعيين الذين شاركوهم، فغنّوا معهم، وصفقوا لهم، واحتضنوا فلسطين بعيونهم.
وثالثها أنّ شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي كانوا معنا في القاعة… غنّوا… رقصوا… قالوا… تأكدنا أنّ حضورهم معنا سيبقى العلامة الفارقة في قصة الحضارة التي كتبها سعاده، وكانت الخاتمة في استشهاده فوق رمال بيروت أم الشرائع.
انتهى الاحتفال، وعاد كلّ منّا إلى منزله حاملاً في ذاكرته الكلمات التي ألقيت في المناسبة وعلى رأسها كلمة الرئاسة التي ألقاها حضرة رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، واللوحات التي قدمّتها فرقة حنين، وأصوات الفرح والعزّ التي أطلقها المنتمون الجدد للحزب.
كلّ احتفال ونحن بخير، ولتحيَ سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى