الوطن

مركز الخيام عرض بحضور «القومي» تقريره عن المشاركة في مجلس حقوق الإنسان في جنيف

نظم مركز الخيام مؤتمراً صحافياً أمام الأسكوا عرض فيه وفد المركز تقريره عن المشاركة في الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف تحت عنوان: «من طوفان الأقصى الى طوفان السجون».
حضر المؤتمر ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي إلى جانب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش على رأس وفد من حركة فتح، مسؤول العلاقات السياسية اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي محفوظ المنوّر، عضو قيادة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي محمود إبراهيم، عضو قيادة إقليم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احمد السخنيني، مديرة منظمة البراعم أيمان عيسى وأسرى محررون وهيئات نسائية.
بداية ألقى رئيس المركز محمد صفا كلمة أشار فيها إلى أهمية فضح جرائم الاحتلال وتوثيق انتهاكاته بحق المعتقلين وأبناء الشعب الفلسطيني، وحمل معاناتهم وحريتهم الى بقاع الأرض قاطبة.
أضاف: «إسرائيل هي الكيان الفاشي المارق الوحيد في العالم التي تحتجز الموتى وجثامين الشهداء في مقابر الأرقام فتسرق اعضاءهم وترفض تسليمهم لعائلاتهم».
وقال: «إسرائيل، تقتل، ترتكب المجازر، تهدم البيوت تطلق قطعان المستوطنين في الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى ومطاردة أبناء الشعب الفلسطيني فيحرقون بيوتهم ويجرفون حقولهم. وكلّ هذا الإجرام الوحشي المخالف لكل المبادئ الإنسانية ترتكبه إسرائيل وحكومات العالم صامتة، متفرّجة تشجّعها وتصفق لإرهابها وغطرستها، حتى انّ من يدّعون حقوق الإنسان من البلدان الأوروبية يغادرون قاعة مجلس حقوق الإنسان ويمتنعون عن الكلام عندما يناقش البند 7 المتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر أنّ «طوفان الأقصى هو العدالة الفلسطينية بعدما عجزت العدالة الدولية وصمتت وتواطأت ورفضت مساءلة «إسرائيل» وعقابها. طوفان الأقصى هو حساب الشعب الفلسطيني وشهدائه وأسراه، لهذا الكيان العنصري المارق الذي توهّم انه سيبقى خارج المحاسبة والعقاب.
ووجه التحية إلى أبطال طوفان الاقصى وكلّ كتائب المقاومة الفلسطينية وأطيافها.
ثم قدم امين سر المركز الأسير المحرر عمر الخالد عرضاً موجزاً لزيارة وفد المركز الى جنيف، لافتاً إلى أنّ العنوان الأبرز كان قضية جثامين الشهداء لبنانيين وفلسطينيين وعرب، ولكن قضية المعتقلين تبقى البند الاساس في كلّ تحركاتنا الدولية، وأضيف لها في هذه الدورة ملف عرب 48 وخاصة ما تعانيه طائفة الموحدين الدروز.
وفي نهاية المؤتمر سلّم الحضور تقرير المركز والكلمات التي ألقيت الى وفد المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى