أخيرة

دردشة صباحية

الفيس بوك شريك
في حرائق غزّة
يكتبها الياس عشي

 

مع «طوفان الأقصى» سقطت أقنعة كثيرة، وظهر المستور، وانتهى دور المهرّجين الذين مالأوا، وكذبوا، وادّعوا أنهم حرّاس الكلمة الحرّة، وأنّ حرية الإعلام شأن مقدس، وأنّ «محور الشرّ» يقف وراء مصادرة الحريات!
ولم تمضِ أيام على مذبحة غزّة، حتى فوجئ كتاب التواصل الاجتماعي، وخاصة فريق «الفيس بوك»، بأنّ ما يكتبونه يصادَر، ويُمنع من التعميم، ويُحدّد عدد قرّائه، وعدد المهتمّين بمتابعة أيّ مقال يتناول المسألة الفلسطينية، أو حريق غزّة الذي لم يستثنِ الأطفال ولا الشيوخ ولا النساء، ولا المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة،
بئس «الفيس بوك» الأميركي الهويّة، والمشارك في تلك المحارق بمصادرته حرية الكلمة، وقداسة الكلمة، وتاريخها النضالي يوم سعى الأميركيون للخروج من تحت عباءة الإنكليز…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى