الوطن

وقفة لـ «الديمقراطية» بمشاركة «القومي»‎ في برج البراجنة للمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار مهدي: لن نتخلى عن سلاح المقاومة حتى تحقيق التحرير الكامل لكلّ أرضنا

أقام قطاع الشباب والمهنيين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومنظماته: اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد)، ومنظمة الجيل الجديد (مجد)، والتجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين (مدى)، وقفة إضاءة شموع عند مدخل مخيم برج البراجنة في بيروت للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وعلى وقع الهتافات المناصرة لشعبنا وحقوقه والمناهضة للتطبيع والأحلاف العسكرية شارك في الوقفة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية وبتغطية عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية وحشد من كادرات المنظمات الديمقراطية ومناصريها حاملين الرايات والأعلام وصور تحيي مقاومة شعبنا للعدوان وتدين الاعتداءات الصهيونية وتدعو لتفعيل المقاطعة الشعبية للمنتوجات الأميركية وكلّ من يدعم الاحتلال.
بلقيس
كلمة قطاع الشباب في الجبهة الديمقراطية ألقاها عضو قيادته في لبنان مصطفى بلقيس اعتبر فيها أن ملحمة طوفان الأقصى ردّ حاسم ومشروع يمثل خيار الشعب وحقه بمقاومة الاحتلال واعتداءاته.
وأشار إلى أنّ جرائم الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة والمجازر بحق شعبنا الفلسطيني، واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء وصمة عار في جبين الإنسانية والعدالة الدولية الغائبة.
مهدي
وألقى ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي كلمة جاء فيها:
الأعزاء الكرام، أهلنا في مخيم برج البراجنة أحد مخيمات الصمود والعودة.
تتوالى وقفات الانتصار لأبناء شعبنا الفلسطيني الذين يخوضون اليوم ملحمة من ملاحم حرب الوجود في مواجهة كيان عصابات الإحتلال.
ومع اقترابنا من دخول الأسبوع الرابع لعملية طوفان الأقصى، أثبت شعبنا أنه حريص على التمسك بهويته وأرضه.
فعلى الرغم من عدد المجازر الكبير التي ارتكبتها عصابات الاحتلال، فارتفع اليوم عدد الشهداء ليتجاوز 7000 شهيد، 70% منهم من الأطفال والنساء، إلا أنّ شعبنا لا يزال يتمسك بالمقاومة ويشكل حصناً حامياً لها. ولا يزال يتمسك بأرضه، ويقول لكلّ العالم “مهما بلغت التضحيات، إلا أننا لن نتخلى عن بلادنا، ولن نسمح بتكرار التهجير الذي حصل عام 1948”.
لقد أثبتت الحكومات الأميركية والأوروبية من خلال تعاطيها مع مجازر العدو بحقّ أهلنا أنها حكومات ساقطة من عالم الإنسانية. فهي لا ترى إلا بعين واحدة، ولا تسمع إلا بأذن واحدة، هما عين وأذن الشر الذي تربّت عليه، وربّت هذا الكيان المسخ الغاصب لحقوقنا.
في نهاية المطاف، هناك موقف واحد أجمع عليه أبناء شعبنا، وأجمعت عليه أمتنا وهو أننا لن نتخلى عن سلاح المقاومة حتى تحقيق التحرير الكامل لكلّ أرضنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى