أخيرة

دبوس

كيف نعيش على ظهر كوكب واحد مع هؤلاء الوحوش…؟

يتفنّنون في تطوير تكنولوجيا القتل، يضعون ميزانيات هائلة لإحداث أكبر كمية من القتل والدمار لشعوبنا وأوطاننا، يتلذّذون في رؤية الأجداث الإنسانية متقطعة، والرؤوس والأطراف متناثرة هنا وهناك، ويشاركهم في الجريمة إعلامهم الأوليغارشي، حتى نساؤهم اللواتي من المفترض ان يكنّ على قدرٍ من التحسّس الإنساني، والعاطفة الأكثر تدفقاً في المسائل التي تتعلق بالمظلوميات…
مادلين أولبرايت، وزيرة خارجية إمبراطورية الشر السابقة، كانت ترى انّ المردود النفعي لبلادها والذي ترتب على قتل نصف مليون طفل عراقي، كان يستحقّ هذه التضحية!
هيلاري كلينتون، أجابت ذات مرة حينما سئلت عن الصراع بين إيران و”إسرائيل”، بأنها على استعداد لإزالة إيران من الوجود دفاعاً عن كيان الإحلال!
أورسولا فون دير لاين ترى انّ كلّ هذا الذي تقترفه “إسرائيل” ضدّ أطفال فلسطين يندرج تحت حق الدفاع عن النفس!
لا نمتلك خياراً آخر، إذا أردنا ان نبقى على قيد الحياة، سوى أن نقوم، وبكلّ ما نستطيع من قدرة ومال وجهد، بتطوير أسلحة الدمار الشامل بكلّ أنواعها وبطريقة غير مسبوقة، وإيجاد حالة من توازن المقدرة على التدمير في حالة اندلاع حرب شاملة مع هذا التحالف الشيطاني الصهيوانجلوساكسوني، النقيض يؤدّي الى وجود نقيضه، الإرهاب الوحشي الذي زجّ به الى العراق، أدّى الى انخلاق الحشد الشعبي، التوحّش العدواني الصهيوني أدّى الى انبثاق حزب الله في لبنان، والعدوانية الأعرابية الصهيوانجلوساكسونية ضدّ الشعب اليمني أدّت الى وجود أنصار الله، استمرارية اجرام وتوحش وتغوّل الصهيو انجلوساكسونية سيجبر المزيد من نقيضهم على التواجد، حتى تصبح الساحة الكونية ممتلئة عن بكرة أبيها بالخير كله لمقارعة كلّ هذا الشر المستطير…
سميح التايه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى