أولى

«الجهاد»: طريقة المفاوضات حول الأسرى قد تضطرنا أن نكون خارج الصفقة

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة إنّ طريقة المفاوضات التي تتعلق بأسرى الاحتلال لدى سرايا القدس، وردود فعله، من المحتمل أن تدفع حركة الجهاد إلى أن تكون خارج الصفقة.
وأكّد النخالة أنّ حركة الجهاد يمكن أن تحتفظ بما لديها من الأسرى لظروف أفضل.
وقبل أيام، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، فيديو للأسيرة حنا كاستير والأسير ياغيل يعقوب. وأكد، حينها، الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة استعداد «الجهاد» للإفراج عن الأسيرين «لأسباب إنسانية وصحية».
وكان أهالي الأسرى «الإسرائيليين» في غزّة تظاهروا أمس في «تل أبيب»، حاملين صور أبنائهم.
وصعّد أهالي الأسرى ضغوطهم على حكومة بنيامين نتنياهو، على وقع تضارب المعلومات بشأن صفقة تبادل مُحتملة مع حركة «حماس»، بوساطةٍ مصرية وقطرية وبدفعٍ أميركي.
وفي هذا السياق، قال مسؤول فلسطيني مطّلع على محادثات الرهائن في غزة لوكالة «رويترز» إنّ حركة حماس علّقت المفاوضات بشأن الأسرى، بسبب ما تقوم به «إسرائيل» تجاه مستشفى الشفاء.
والإثنين، أعلن أبو عبيدة أنّ العدوان الصهيوني يعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، معلناً موت الأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني، التي قُتلت في إثر قصف للاحتلال بتاريخ 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وبعد اجتماعهم بلجنة الكنيست الإثنين، أكد أهالي الأسرى أنّه «لا يمكننا السماح بتركهم يواجهون الموت للمرة الثانية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى