أخيرة

دردشة

«الميادين» جنديٌّ غير مجهول!

يكتبها الياس عشّي

فيما كانت أجهزة الإعلام منهمكة في مواجهة قرار الكيان الصهيوني المتمثل بإغلاق مكاتب «الميادين»، كانت «الميادين» تتألّق، وتؤكّد حضورها في أرشفة وملاحقة أشرس مذبحة ينفذها الكيان الصهيوني بحقّ أطفال وشيوخ ونساء غزّةَ أيقونةِ فلسطين.
بل كانت الميادين، من خلال مواجهتها العدوَّ، تعيد إلى ذاكرتي ما قاله الرئيس الأسبق لكوبا فيديل كاسترو:
«أنا لا أخاف بوّابة جهنّم إذا فتحت أمامي، ولكنّي أرتعش من صرير قلم الصحافي»!
أو ما قاله تولستوي:
«الصحافة بوق السلام، وصوت الأمّة، وسيف الحقّ القاطع، وملاذ المظلوم، ولجام الظالم، تهزّ عروش القياصرة، وتدّك معالم».
ألف تحيّة للميادين، وما القرار الصهيوني في إقصائك عن مشهد الجريمة، سوى شاهد على ما قاله كاسترو و تولستوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى