الوطن

رعد زارَ عوائلَ شهداء: الجيشُ الإسرائيليُّ قاتلٌ وليس مقاتلا

جال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على عدد من عوائل شهداء “المقاومة الإسلاميّة” الذين استشهدوا على طريق القدس، فكانت البداية من منزل الشهيد إبراهيم بديع حمزة في بلدة الجميجمة، حيث كان في استقباله وفدٌ من حزب الله وعائلتا الشهيدين بسام علي كانجو وعلي رامز حمزة وفاعليّات وشخصيّات.
وشدّد رعد في كلمة له على “أنّنا أبناء مدرسة كربلاء، وتعلّمنا في مدرسة الإمام الحُسيْن، أن نعيش مفهوم هيهات منّا الذُلّة، وتعلّمنا ألاّ نُعطي بأيدينا إعطاء الذليل، وألاّ نُقرّ إقرار العبيد، وأن نقول الحقّ ولو على رقابنا، وننتصر للحقّ ولو بذلنا دونه دماءَنا”.
وقال “لو أردنا أن ندفعَ مليارات الدولارات ووظّفنا كلّ وسائل الإعلام والتواصُل في كلّ أنحاء العالم لنكشف ولنبيّن الحقيقة الإرهابيّة الوحشيّة للإسرائيليين، لما استطعنا، ولكنّ الله تعالى فضح الإسرائيليين بأنفسهم، فأُحرج الأميركيين والأوروبيين وكلّ الرعاة الأبالسة الذي يدعمون وما زالوا هذا الكيان الغاصب، فتحول الجيش الإسرائيليّ من الجيش الذي لا يُقهر إلى أسوأ جيشٍ في العالم وخرج عن منظومة الجيوش ليصبح جيشاً قاتلاً، بينما المفروض بكلّ الجيوش النظاميّة للدول التي تحترم نفسها أن تكون جيوشاً مقاتلة، ولكن الجيش الإسرائيليّ هو جيشٌ قاتلٌ وليس مقاتلاً”.
ثمّ توجّه رعد إلى منزل عائلة الشهيد محمد حسن أحمد شرّي في بلدة خربة سلم، حيث التقى عائلة الشهيد شرّي وعائلة الشهيد أحمد حسن مصطفى، فقدّم التهاني والتبريكات بالشهيدين وبعدها انتقل إلى منزل عائلة الشهيد حسين هاني طويل في بلدة خربة سلم، حيث كان في استقباله والد الشهيد وعدد من الفاعليّات والشخصيّات والأهالي.
وشدّد رعد على “أنّ من لا يعرف حقيقة إسرائيل يجب أن يعرفها الآن، فهي ليس لها صاحب ولا يمكن أن يُراهن على عيش سلميّ مع كيان غاصب لأرض بالقوّة، ويحمل طبيعة متوحّشة عبّرت عن نفسها بوضوح في غزّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى