أولى

الاحتلال الصهيوني اغتال 75 صحافياً فلسطينياً خلال شهرين

أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إنّ 75 صحافياً وعاملاً في قطاع الإعلام استشهدوا، وأُصيب نحو 80 صحافياً بجروح، وفُقد صحافيان اثنان، خلال شهرين، بينما قصف الاحتلال منازل عائلات 60 صحافياً، ودمر مقار 63 مؤسسة ومكتباً صحافياً، وعطّل عمل 25 إذاعة محلية، 24 في غزة وواحدة في الضفة.
وأشارت النقابة، في تقرير صادر عنها أمس، إلى أنّ الاحتلال أغلق وقيّد عمل 3 وسائل إعلامية، واعتقل 43 صحافياً، منهم 41 في الضفة واثنان في غزة، حيث لا يزال منهم 30 قيد الاعتقال، وأغلبهم تم تحويلهم للاعتقال الإداري.
وأكدت النقابة أنها تبذل كل جهودها على مستويين، الأول توفير ما يمكنها من مقومات الصمود والحياة واستمرار عمل الصحافيين في قطاع غزة وضخ الحقائق، والثاني «قيادة الجهد الدولي لوقف حرب الإبادة واستهداف الصحافيين وتوفير الحماية لهم كمهمة عاجلة، والتأسيس لمحاسبة ومعاقبة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية».
وعبّرت النقابة عن اعتزازها بالصحافيين الذين يواصلون عملهم، «فيما الموت والبطش يحيط بهم من كل جهة»، وأكدت أنّ «رواية الحق والحقيقة لن تغيب»، وأنّ «صوت فلسطين سيبقى صادحاً وسامياً وسيتنصر على آلة القتل والعدوان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى