تحذيرات من نيّات العدوّ ارتكاب مجازر بحقّ أهالي العرقوب وتفريغ المنطقة

أعلنت بلديّة كفرشوبا الجنوبيّة أنّ الطائرات الصهيونيّة ألقت أول من أمس منشورات فوق بلدة كفرشوبا تُحذِّر الأهالي من التعامل مع عناصر حزب الله وإيوائهم، ورأت في هذه المنشورات «مقدّمة لتبرير اعمال عدوانيّة تنوي القيام بها ضدّ أهلنا المدنيين العُزَّل الآمنين في منازلهم والمحافظين على ممتلكاتهم والمتمسّكين بوطنهم وأرضهم».
وأكّدت في بيان «خلوّ البلدة من السلاح والعناصر المسلّحة والمظاهر المسلّحة باستثناء الجيش اللبنانيّ وقوات يونيفل»، مشيرةً إلى أنّه «منذ بداية الأعمال الحربيّة قام العدوّ الصهيونيّ بقصف أربعة منازل يسكنها مدنيّون ولا وجود فيها لأيّ سلاح أو مسلّحين، وعلى إثرها قامت البلديّة باتصالات مع يونيفل والجيش اللبنانيّ، طالبةً التدخُّل لدى المتحاربين لتحييد البلدة عن مجال الاشتباكات والعمل على تحديد منطقة إيواء محايدة محروسة من الجيش اللبنانيّ ويونيفل».
وحذّرت «العدوّ الصهيونيّ الذي ما زال يحتلّ مرتفعات كفرشوبا وأراضيها من دون أيّ سبب لأنّ هذه الأرض لا خلاف عليها مع أحد، من مغبّة الاعتداء على أهالينا المدنيين المُسالمين».
وختمت مطالبةً «الحكومة اللبنانيّة والدول التي لديها قوّات في يونيفل بالتدخُّل للجم النيّات العدوانيّة التي يُمهِّد لها العدوّ بحقّ كفرشوبا وأبنائها».
بدورها حذّرت «هيئة أبناء العرقوب» في بيان، من «محاولات العدوّ استهداف المدنيين وارتكاب مجازر جديدة في حقّ أهلنا في قرى العرقوب والجنوب».
وأكّدت «ضرورة اتخاذ الخطوات الضروريّة من الدولة اللبنانيّة لفضح نيّات العدوّ الذي يسعى لتفريغ قرى المواجهة في العرقوب والجنوب لتخفيف الضغط في جبهته الداخليّة وردّاً على تفريــغ المستوطنات في الجليل المحتلّ. لذلك قامت طائرات العدوّ بالــقاء المناشير مساء (أول من) أمس فوق بلدة كفرشوبا في منطقة العرقوب والتي تسعى من خلالها إلى التمهيد لارتكاب مجازر ضدّ المدنيين ومحاولة زرع الفتنة بين الأهالي والمقاومة».
وختمت مؤكدةً «أنّ أبناء العرقوب هم مقاومون بطبيعتهم والعدوّ يعلمُ ذلك من خلال المواجهات ضدّ العدوّ وعملائه في انتفاضة العرقوب، طيلة فترة الاحتلال والمستمرّة حتّى تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وسائر الأراضي اللبنانيّة المحتلّة».